أطلق مجموعة من
نشطاء 'الفيس بوك' مبادرة تحت عنوان ' الشعب يريد إعلام لبناء وطن'.. والتي وتهدف هذه
المبادرة إلي المتابعة والرصد الموجود خلال القنوات الفضائية والإعلام والأفلام التي تقدم عبر الشاشة الصغيرة
وادوار العرض.
وقد أكد الشاعر
مصطفي البري منسق عام المبادرة أنه من خلال هذه المتابعة والرصد وجد عدد من السلبيات
ومنها: ان الكثير من الإعلانات تتجه الي فرض الشهوات بشكل فاضح مثال الترويج الي الحبوب
الجنسية وعلاقتها بالعلاقة الحميمة بين الرجل والأنثي بشتي الطرق, كما ان هناك ترويج
من خلال بعض القنوات السحر والشعوذة والأبراج, إضافة إلي وجود الكثير من الأفلام التي
أساس إنتاجها الربح المادي المنبثق من الترويج عن الانحراف الأخلاقي دون أهداف وقيم
تفيد المجتمع, وأيضا وجود قنوات الرقص الفاضح لبث الغرائز لدي المشاهد.
وأضاف البري :
انه من من خلال هذا الرصد والمتابعة في خلال السنوات السابقة وجد تفشي الأخلاق الغير
حميدة بين فئات المجتمع بين خروج ألفاظ وكلمات وأفعال تقلد دون إدراك أو وعي, وانتشار
بل وباء التحرش الجنسي, وجرائم جنسية لأطفال في مقتبل العمر والزهور, انعكاس أفعال
سيئة علي الشارع العربي من كتابات وإعلانات تخدش الحياء العالم, انتشار بعض برامج التوك
شو اهداف غير مفيدة للمجتمع وبث العنف والكراهية بين أطراف المجتمع.
مؤكدا البري :من
هذا المنطلق ستقوم المبادرة بمطالبة الإعلام وكل المسئولين عنه بوقف إعلانات الترويج
الجنسي, و العمل علي خلق مناخ أدبي لطرح أفكار تفيد المجتمع, ووجود برامج توعية دورية
للحد من انتشار المخدرات وعواقبها وطرق علاج, و ميثاق شرف بين المنتجين علي ان تكون
الإعمال بعيدة عن العنف والإثارة الجسدية, اضافة نشر روح التعاون والعمل الجاد بين
اطراف الوطن, و الحث والعمل علي مقومات الهوية المصرية والعربية, بخلاف نشر الوعي الديني
السليم بين الشعوب, و رصد الجوانب الايجابية ودور الشباب والحس علي بناء الوطن بسواعدهم,
رصد الحقائق دون مزايدة والعمل علي حلولها.
ليست هناك تعليقات: