العشق دواء لكل
داء ..
العشق وما أدراك
ما العشق في رياض الحب.
عناق الماء بالنار
في صورة تعجز فيها النار عن تبخير الماء ، ويقف الماء حيرانا فلا يمكنه إخماد جذوة
النيران ؛
فيتعناقان بحرارة
النار وحياة الماء ، وتلف ألسنة النار أزرعها حول خواصر الماء ، ويبدأ عزف سينفونية
الحياة .
عناق بحرارة ولطف
يكسر كل النواميس ويؤسس لناموس جديد
هو ناموس العشق
.
فالعشق لا يعترف
بالموازين ولا يخضع للقوانيين فهو دستور الدساتير يخترق حواجز المكان ، ويفرد أجنحته
فيطوي الزمان .
يتجاوز الحروف
ويظهر عورة عجز الكلمات .
إنه نداء الفطرة
بعيدا عن صناعة الكلام يتخطى حدود الأديان ويتعامى عن الألوان ولا يخضع لتقسيم الأعراق
(العشق جوهر الحياة
وروح الله ) كما قال مولانا الرومي .
العشق هو الخلاص
من الخوف والقلق والكراهية والحسد والدماء
إن العشق هو الحياة
فمن مات محروما من رياض الحب ومن طرق باب المحبوب فهو لم يمر على الحياة.
عشق إلاهي أم عشق
دنياوي
فالعشق يكره التقسيمات
وينساب في سهولة القطرات والعبرات .
أيها العشق الفائر
في دمي أكمل ثورتك ، وإستمر في الفيضان فلا حياة بلا عشق ولما لا والمعشوق الأول هو
الرحمن .
فهنيئا لعاشق لدرب
معشوقه قد إهتدى فنجى ،
وكل التعازي لعاشق
ضل الطريق وظل في حبال الهوى يعذب
ليست هناك تعليقات: