مع إنتشار إستخدام الإنترنت وزيوع وشيوع مواقع التواصل الإجتماعى وإنتشار المواقع والجرائد والمدونات الإلكترونية
دون رقابة ولا مواثيق ولا أخلاق ...
إنتشرت حانات الدعارة الفكرية وإستشرت معاول الهدم ..هدم الأخلاق والقيم والمعتقدات فضلا عن هدم الأوطان ...
فى السابق فى عهد الجرائد الورقية كانت الجرائد الصفراء محدودة ومعروفة بالإسم وكانت باقى الجرائد تلتزم بمعيايير أخلاقية ومهنية متفاوتة..
أما الآن فى عصر الإنترنت إنتشرت حانات الدعارة الفكرية
وما أسهل الإنتماء لتلك الحانات وسطوع نجمك فيها ..
فهى تعتمد على المفلسين فكريا وحافظى قواميس الشتائم والسب واللعن والمتمجدون والعبيد ...
فى الحانات الفكرية تستمتع بالردح والطعن فى الأعراض والأنساب وإنتهاك الحرمات وفبركة الأخبار وكلما أجدت السفسطة علا نجمك وسطع فى سماء الحانة ...
فى الحانة كل شىء للبيع وللشراء ..المشاعر العواطف الأخلاق الأعراض ولامانع أن تتمجد فى شخص اليوم وتطعنه غدا وفقا للمصلحة ....
فى حانات الدعارة الفكرية إنتهكت عذرية الحروف وضاجعها اللئام وحولوها لألفاظ غاية فى القبح ولكن مع تكرارها بدأت تألفها الأسماع ...!!!!!
كلمات وكلمات وكلمات ولم يلتفت كثير من هؤلاء لقول رسول الله صل الله عليه وسلم لسيدنا معاذ ..
ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم ...
فى غياب الضمير وإنعدام الأخلاق والمبادىء وإنحدار السلوك الإنسانى وغياب النظام والقانون وضياع الدين من القلوب
فلا عجب فى رواج حانات الدعارة الفكرية وإقبال السكارى عليها ....
يا قلمى يا ألمى إتق الله وإستقم وإلا كسرتك ...
ليست هناك تعليقات: