هذا هو رسول الله ..هذا محمد ....
كل عام وأنتم بخير وصل اللهم على سيدنا محمد وإخوته من الرسل والأنبياء
وعلى الآل والصحب ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ........
............................................د.عاطف عبدالعزيز عتمان
في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده
ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار
"قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا
منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا
وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف
وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق
الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل
-صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب،
وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يا معشر قريش، ما ترون أني
فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال-صلىالله عليه وسلم- :
"اذهبوا فأنتم الطلقاء" .
ليست هناك تعليقات: