الناصرة
هتَفَ الفُؤادُ أحبّتي
في المجدليةِ يُولدُ
الحبُّ السّلامُ المُرتجَى
فوقَ الصّليبِ تَعمّدتْ
أرواحُ ناصرةِ الحنينِ بخبزِ
شوقٍ ضمَّنا أخَوين نأبى
الابتعادَ والافتراقْ
يا لحدَ فُرقتِنا أتيتُكِ أرتجي
أن يَسعَدَ الإيمانُ بالإيمان ِ
لا .. لاشيءَ يَكسِرُ حرفَنا
فاشهدْ بأنّي
للّتي أمضت سنينَ القهرِ
صبراً
واحتست طهراً بأرضٍ الحبِّ
أعشقُها وأعشقُ وصفَها
مَن ذا يجاورُ في المدى العذراءَ
قد كنّا منارةَ
مَن سَقتْهم كأسَها
واليومَ فَرّقَنا الهوى فمَتى اللقاءُ؟
متى العناقْ؟
وَ غَوَت بنا سبلُ الحياةِ لفُرقةٍ
تبكي لها عيني وعينُ الأمِّ في الصُّلبانِ
ذا عيسى نبيُّ الله
كان تسامُحاً ومَحبّةً فوقَ الرُّبَى
طافت
تُبشِّرُ بالسّلامِ
وأحمدٌ أعطى
وأرسَى بالأُخوّةِ بينَنا
كم ذا تُباركُنا الليالي بالرُّؤَى
ويقولُ فينا من قديمِ العهدِ صوتُ ضميرِها
أنتم أُخوّتُنا وليلُ البُغضِ يَفنَى
ويبقى الحبُّ يرسمُ بالسّلامِ
لنا الأمانيَّ التي تُسقى بدفءِ
الحبِّ يكبرُ يستمرُّ يوحّدُ الآياتِ بالأسفارِ
يجمعُ شملَنا ، لتظلَّ في الأرضِ ابتسامتُنا
ويكتملَ الجمال بالاتفاقِ ، بالاتحادِ ، وبالإخاءِ
بلا اختلافٍ أو فِراق.
ليست هناك تعليقات: