مساحة إعلانية

أنين القلم ...هل تحب آل البيت ..بقلم د.عاطف عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان أكتوبر 19, 2013

هل تحب آل البيت ..؟؟

سؤال مفاجىء طرحته صديقتى الجميلة التى كلما نظرت لوجهها الصبوح رأيت نور الحب وضياء الإيمان يشع منه كأن بدر الليلة الرابعة عشر قد غادر كبد السماء ويتدلل سيرا على الأرض ....

هول الصدمة أربكنى ..فقد عرفتها ملاكا فى ثوب إنسان ولم يخطر ببالى يوما أن أسأل عن مذهبها وهى من أرض الجمال لبنان التى تتعارك مذاهب المسلمين فيها معارك طاحنة ربما لم تشهدها صراعات الأديان المختلفة ...

سهم سؤال صديقتى أصاب عقلى فأربكه وهول المفاجأة أخل بنبضات قلبى فتسارعت ...

إستفقت من الصدمة وأدركت مغزى السؤال البرىء من ملاك طاهر ووعيت عمق المأزق الذى نحياه نتيجة تزييف جزء من التاريخ ونتاج جهل جاهل أو حقد متعصب ..

هل هناك منصف فضلا عن مؤمن برسالة أحمد يكره العترة ..يكره الزهراء وأبا الحسنين ..يحمل فى قلبه ضغينة لسيدا شباب أهل الجنة !!!

هل هناك قلب نقى يرضى بإجرام المجرم الذى سقى النهر من أطهر دم ...

دم الحسين الذى عطر دمه ماء النهر وأعلن الثورة على الظلم والجور حتى النهاية

يموت دفاعا عن رسالة جده عطشان !!
والماء يئن ويبكى على أنه حرم أن يلامس شفتى حسين فيأنس بجوفه الطاهر ..

تذكرت وقتها فضيلة للمصريين وهى عشق ثرى أقدام أهل البيت حتى قيل أنهم سنيى المذهب شيعيى الهوى ....

إستأذنت صديقتى لتصلى الفجر فى مهجرها البعيد ...
قلت يا صديقتى ...

حب الآل عبادة أتقرب بها للواحد الديان
 وما عرف قدر الآل أفضل من الصحب الكرام وإكرامهم لكرم وقدر من صحبوا ...

فصلى الإله على المبعوث للعالمين رحمة وعلى آله الأجاويد الأكارم

ومودة لرحم النبى الذى جاء بالرحمة وأهدانا المحبة والهدى بلا أجر إلا مودة للقربى ولست بمن يرد له طلب ..

والصلاة موصولة لصاحب الغار وللفاروق وباقى السابقون فى العطاء ...


فكيف لا أترضى على أبى بكر وعمر الفاروق وقد سمى الحسين عمر وأبو بكر

فصلاة الله على عمر الصحابة وعمر الآل دوحة الحسين وسلم

*************
أنين القلم 






د.عاطف عبدالعزيز عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام