يروى أن النبى صل الله عليه وسلم بكى على حال أمته من بعده وقال والله إنى لأعلم أن بأس هذه الأمة بينها شديد ...
لقد أريقت الدماء البريئة من أجل الإمارة والسلطة أضعاف ما أريقت فى الحروب مع الأعداء ...
إلى كل من يشعل الفتن ويسعى فى شق الصف ويدعوا لإسالة الدماء ...هل تكون أحد الذين أبكوا رسول الله ....
اللهم إحقن دمائنا وألف بين قلوبنا وإنزع الحقد والحسد والطمع من صدورنا ...اللهم إكف مصر وسائر بلادنا بما تشاء كيف تشاء إنك على ما تشاء قدير ...
اللهم صل على سيدنا محمد عدد خلقك ورضا نفسك ومداد كلماتك وزنة عرشك ...........
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
ليست هناك تعليقات: