لكل بداية نهاية وتتعدد النهايات ..وليس
بالإمكان سوى الرضا بما فات والتعلم لما هو آت...
وأصعب اللحظات لحظات الفراق وربما
التسليم بالفراق القدرى أهون من التسليم بالفراق الإختيارى ولكن النتيجة واحدة ...
فهل
تكون الذكرى بعد الرحيل طيبة أم تظل الغيوم حاجبة ...وسيظل إبن آدم يأكل الجوع ويشرب
الظمأ ويشتهى السراب وتوقظه النهايات ....
****************
بنتم وبنا فمـا ابتلـت جوانحنـا
شوقًـا إليكـم ولا جفـت مآقينـا
تكـادُ حيـن تناجيكـم ضمائرنـا
يقضي علينا الأسى لـولا تأسينـا
إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ففي
مواقف الحشـر نلقاكـم ويكفينـا
وما أبلغ تلك الكلمات المنقولة -
**************************************
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: