لم تكن عودة رجل الاعمال نجيب ساويرس وعائلته هي بؤرة الأحداث أمس بقدر ما شغل الكاميرا إيفاد الرئاسة موفد خاص لإستقبال ساويرس ..
المصفقون كان ردهم على موجة الإنتقادات الموجهة للرئاسة هو مرسى حارب ساويرس وحش بن كلب ..مرسى إستقبل ساويسرس وحش وبن كلب إنتوا عاوزين إيه ؟؟؟
الرئاسة-- هذا تقدير لرجال الأعمال ودعم للإستثمار ....
ويبقى السؤال للرئاسة ...متى تحترمي الشعب الذى تتغنين بوعيه وإدراكه ...؟
ساويرس --أليس هو عدو الإسلام وممول الثورة المضادة والمنفق على المولوتوف ؟؟
أم أنها قضية تصالح ضريبي ؟
وما مصير فتاوى المقاطعة لساويرس وشركاته ..هل ما تزال قائمة أم أن الفتاوى الجديدة ستصدر لترحب بمنقذ الأمة ؟
أليس من حق الشعب أن يعرف فيما كانت الهجمة على ساويرس وفيما اليوم إستقباله إستقبال الفاتحين ؟
أنا ممن إعترض على طريقة التعامل مع ساويرس الأولى ومن حقي أن أفهم سر طريقة إستقباله الآن ..هل كذب الإسلاميون على ساويرس أم تراجعوا أمام دولاراته أم هناك ضغووووووووووط ؟
هو ساويرس رجل أعمال وطني أم عميل ؟
هل تتم معاملة عامة المصريين مسلمين ومسيحيين بنفس الطريقة ؟
لا انتظر الإجابة من أحد فهذا عهد المسؤولين فى بلدي عند الصندوق يمجدون عقلي وبعد الصندوق يستتفهون كلماتي ...
أيهما أقبح وأشد ضررا ..إمرأة تتعرى أمام الكاميرات ..أما ساسة يتعرون على حساب شعوبهم ..؟
ولماذا تخفى الحكومة الميزانية عن الشعب الراشد ؟
ولا ده حرص على الشعب من الصدمة ؟
وما أشبه الليلة بالبارحة ...........
د عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: