قرر الحزب الحاكم الزراع السياس للجماعة الحاكمة الحضن الدافىء لمؤسسة الرئاسة الحاكمة والمسيطرة على مجلس الشورى المتحول بليل إلى مجلس تشريع ..
قرر الدعوة للتظاهر فى مليونية للضغط على الرئيس إلى هو رئيس الحزب السابق وقيادي الجماعة ..
وللضغط على مجلس الشورى الذى تسيطر عليه الجماعة وأقنعتها الأخرى من أجل تطهير القضاء ومحاسبة قتلة الثوار .....!!!!!!!!
وله فى ذلك حكم ....!!
وبعيدا عن دعوة الجماعة وحزبها للتظاهر ضد رئيسها ومجلس شوراها فالمنصفين يعلمون أن مهرجان البراءات فى عهد مرسى ومن قبله عهد المجلس العسكري لا ذنب للقضاة فيه من قريب أو بعيد ..
والمسؤول الأول عن تلك البراءات هو السلطة التنفيذية السابقة والحالية ومن عجز أو تآمر على دماء الشهداء بتدمير الأدلة وبالمحاكمات وفق القانون الطبيعي فى ظل ظروف غير طبيعية ...
القضاء المصري مؤسسة شأنها شأن القوات المسلحة شأن الشرطة شأن كل مؤسسات الدولة تعانى قصورا وربما فسادا
ولكن يبقى القضاء ومؤسسة الجيش الأكثر نظافة وإنضباطا ولو جاز التعبير أعوران وسط عميان..
لن نزايد ولن ننكر مظاهر الفساد وجذوره التي تضرب فى كبد مصر من عقود بما فى ذلك القضاء ولكن هي حلقة من منظومة تحتاج لجراحات عاجلة أحيانا ولعلاجات ممتدة أحيانا أخرى
وليس للهدم أو تصفية حسابات أو إستبدال فساد بفساد ..
القضاء الذى هللت له الجماعة عندما حصلت على البراءات فى النظام السابق والذى صرح القاصي والداني فى عهد مبارك أنا القضاء هو الحصن الحصين الباقي فى الدولة أصبح اليوم فى خصومة مع نظام الحكم ...
القضاء الذى أشرف على إنتخابات 2005 والذى تم تنحيته عن الإشراف على إنتخابات 2010 والذى لا ينكر منصف وجود شذوذ من منحرفين فيه ...
التجارة الرخيصة بدماء الشهداء مازالت مستمرة وإستغلال أحكام البراءة المتوقعة لضعف الأدلة فى محاولة لهدم القضاء فى ظل دولة على حافة الهاوية خطيئة كبرى...
الغريب أن الأصوات الداعية للعمل ولرفض المليونيات وأخذ هدنة من التظاهرات لم يظهر لها صوت تجاه دعوة مليونية الجمعة القادمة ..لعل المانع خير !!!
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: