سألنى صديقى الهدد جميل ...
مالى أراك
حائرا هائما على وجهك
وما سر دفاعك عن عبدالناصر هل أنت
ناصرى ؟؟؟
وما سر هجومك على الإخوان وهم حكام
بعد أن كنت من المتعاطفين معهم عندما كانوا مظلومين فى عهد مبارك ؟؟
قال الهدهد.. أنت ناصرى ولا إسلامى ولا
ليبرالى حكايتك إيه تعبتنى معاك ؟؟؟
إبتسمت لصديقى الهدهد وقلت له ..
هون عليك أنا أبسط من ذلك بكثير
...أنا
إنسان ...
أحب عبدالناصر ولست ناصريا ومتيم
بشيخى الغزالى ولست إسلاميا ..مقدرا لمصطفى كامل وسعد زغلول و النحاس ولست ليبراليا .....
عبدالناصر فى ذمة الله بما له وما عليه فأغضب عندما تنتهك حرمته ويصب الحقد حتى على قبره ...
عبدالناصر فى ذمة الله بما له وما عليه فأغضب عندما تنتهك حرمته ويصب الحقد حتى على قبره ...
أنا إنسان ...دينى مسلم ولا أرضى
لذلك بديلا
والحقيقة مذهبى وطريقى والمظلومين
أهلى وأناسى ...
أتعامل من منطلق أنى إنسان ...أقبل وأرفض
..أسيح فى اليمين وأغوص فى
اليسار ...
وأقتنع تماما كما أن لغيرى عيوب فلى عيوب وأن الميزان العادل يزن
الإيجابيات والسلبيات وكل إنسان له وعليه ويبقى رحم حواء وظهر آدم عليهما السلام
الوعاء الذى يجمع الجميع ...
هز صديقى الهدهد رأسه وبدأت علامات
الرضا تكسو ملامحمه بعد أن كان غاضبا وفى حيرة !!!!!
ليست هناك تعليقات: