رحم
الله الطبيب الفيلسوف ...مصطفى محمود الذى سبق عصره
القوى
التى تعمل طليقة فى الساحة ليست هى الإسلام و لا العروبة و لكنها العنصرية و
الطائفية و المذهبية العمياء و الأطماع الشخصية و الأحقاد و التارات و حب السلطة و
المزايدات الفارغة .
هل
وصلنا إلى نقطة انعدام الرؤية .
ألا
نرى الهوة التى تتسع و تتسع تحت أقدامنا و التى سوف نتردى فيها جميعا إذا استمر
هذا الانقسام و الاختلاف ؟... أما جاء الوقت لنجلس معا و نطرح خلافتنا و نتفق على
حد أدنى من الالتقاء .. حد أدنى من اتفاق الكلمة ؟.
إن
مصر الحضارة و التاريخ تفتح ذراعيها لمصالحة شاملة و لفهم معتدل يستوعب التناقضات
و يتجاوزها .. فهل تتغلب الحكمة ..
و
هل من مجيب ..؟؟
د. مصطفى
محمود
.. من
كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة
ليست هناك تعليقات: