حزب النور من البلكيمى إلى صراع الكراسى..بقلم دعاطف عتمان

حزب النور من البلكيمى إلى صراع الكراسي....

حزب النور السلفي الحزب السلفي الأكبر والحصان الأسود فى إنتخابات مجلس الشعب المنحل والذى رأى النور بعد ثورة يناير يمر بمرحلة فاصلة تهدد كيانه..

حزب النور ...معا على طريق النور ...شعار الحزب فى الإنتخابات الأخيرة ..

حزب النور تحول تاريخي فى الفكر السلفي الذى كثيرا ما إنتقد الإخوان وعملهم السياسي وصراعهم على السلطة وكان دائما ما يتبنى

فكر إصلاح المجتمع من خلال الدعوة ونشر صحيح الدين ومنهج السلف من وجهة نظرهم......

دخل السلفيون السياسة وأصابتهم لعنة السياسة

بداية من هزة البلكيمى ونائب الفعل الفاضح وهذا ما طفي على السطح الإعلامي .. حتى الزلزال الأخير

وهو ما تمثل فى الإعلان عن لقاءات الفريق شفيق من كبار قادة السلفيين الذين تشددوا على العباد فى طول الثياب وقصره وتهاونوا فى دماء الشهداء والركون إلى الظالمين..

ولعلمهم بقبح هذا الفعل فعلوه فى الخفاء إلى أن إنكشف المستور..

وما تمثل فى صراع الكراسي والتصدع فى بناء الحزب..

حزب النور أصبح نورين ...أيهما هو طريق النور ..

لا يعنيني أمر حزب النور ما يعنيني التشويه للرسالة التي يحملها ولو بالقول 

إرحموا الإسلام يرمحكم الله ...

إما أن تكونوا دعاة أو تصبحوا ساسة تتحملوا نتيجة صراعكم ولا تحملوها لدعوة ظلمت من بنيها قبل أعدائها
ما الفارق بين حزب النور فى صراعه على الكراسى وهو الذى يتبنى منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم وبين ماحدث فى الأحرار سابقا أو الوفد أو العربى الناصرى؟؟؟
لعنة السياسة وبريق الكراسى....

د عاطف عتمان
الإسكندرية27/9/2012