ومن هنا نهيب بالكنيسة المصرية العزيزة على قلوبنا وبنيافة الأنبا باخميوس القائم مقام البابا..أن يصدر تكذيب أو توضيح أو تأكيد لهذا الكلام الخطير ..وليسمح لي الأخوة المسيحيين أن أختلف مع هذا البيان شكلا وموضوعا ..
لو أن القصة خلاف مع الإخوان المسلمين فأنا أول المختلفين.
ولا يعنى هذا كره للإخوان بل إن أحسنوا فنحن معهم وإن أساءوا
نقومهم...
أما دخول الكنيسة المصرية العزيزة على قلوب المصريين جميعا بهذا الشكل السافر فى العمل السياسي وعلى حد علمي أن الأمر الكنسي لدى إخواني المسيحيين أمر ديني فهذه طامة كبرى وفجيعة عظيمة ستضر بالمسيحيين أولا فأنا كمسلم أرفض دخول دور العبادة ونصوص الدين فى التوجيه السياسي والحزبي وأقف فى وجه من يستغل الدين أو دور العبادة فى العمل السياسي و الحزبي سواء كان رجل دين أو سياسى ..
وبموقف الكنيسة هذا فإنه يضعف شوكة المعتدلين ويزيد حالة الإستقطاب وينذر بفرقة بين عنصري المجتمع ولو سلمنا أنها أصبحت كنيسة ضد مسجد فنتيجة الصراع خراب للحمة الوطنية وخسارة للكنيسة ..
ومن ناحية أخرى من يغازل طائفة على حساب دينه من أجل كرسي فهو أول من سيسحق عظام تلك الطائفة من أجل الكرسي
على الإخوة المسيحيين وعلى الكنيسة أن تراهن على مصر بوحدتها وعلى المعتدلين وما من ضمانة حقيقية لحقوق إخوتنا وشركائنا فى الوطن وأبناء أمنا حواء وأبينا آدم إلا وحدة صفنا فأنا كمسلم أحافظ على المسيحي أحمى ماله وأصون عرضه وأبره وأقسط إليه كل ذالك ليس سياسة ولا من أجل صوت فى الصندوق لا وألف لا ...هذا ديني وهذه شريعتي وبهذا أرضى ربى ولو خالفت فنار ربى مصيري..
الله الله فى ثورة شعب تحتضر...
الله الله فى نسيج وطن يتهتك...
وسؤالى الأخير للكنيسة ..أين حق دم مينا دانيال ورفاقه؟؟
ليست هناك تعليقات: