مساحة إعلانية

فى رحاب الأنوار...ج 3

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 11, 2012

فى رحاب الأنوار..3
هوالله.... الرحمن الرحيم العفو الغفور الغفّار الرؤوف الحليم التوّاب الستير الغنىّ
هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة، وهي خاصة بهم.
فإذا رغبت برحمة الرحيم
فكن رحيم بالمؤمنين وإخفض لهم جناحك
فصفة الذين إتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم أنهم رحماء بينهم
يا رحيم يا الله....يا أرحم الراحمين ألف بين قلوبنا وأنزل على قلوبنا رحمة واسعة من عندك نتراحم بها بيننا

هل شعرت بمعنى إسم الله الرحيم


هو الله....العفو
هو الكثير العفو والصفح، إلى ما لا نهاية له، فلولا عفوه لهلك أهل الأرض ومن فيها، لكثرة ما يعصى في حقه، ليلًا ونهارًا وهو تعالى كثير الخير يهب الفضل من يشاء من عباده.
ومما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم إنك عفو تحب العفو فإعفوا عنا
هل تحف العفو من الله ومحو ذنوبك وعدم مؤاخذتك عليها من العفو الذى يقدر على محاسبتك
إعف عن من خلق إعف عن من ظلمك
تصدق بمظالمك عند الناس   فربك هو العفو سبحانه وتعالى


هو الله الغفور الغفّار
المتجاوز عن الذنوب، الساتر للعيوب، إلى ما لا يحصى، مع كمال القدرة والانتقام.
هو الله يغفر ويستر ويصفح ويحب الستر والمغفرة
هل تحب أن تنال مغفرة الغفور الغفّار
إستر على نفسك ولا تجاهر بذنبك وإبكى على خطيئتك وإستغفر الغفّاريغفر لك ويصب عليك الخير والرزق صبا وكيف لا وهو القائل وقلت إستغفروا ربكم إنه كان عفّارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين
إستر عيوب الناس يسترعيوبكك الغفور الغفّار
هل  إستشعرت معنى الغفور الغفّار
ما أرحمك وما أحلمك يوكد مغفرته فهو الغفور الغفّار
هل لأحد بعد ذالك من حجة.....


الرؤوف
والرأفة هى أبلغ درجات الرحمة وأشدها والرأفة عامة لجميع الخلائق فى الدنيا وهى خاصة بعباده الموحدين فى الأخرة
فمن رأفته بخلقه أنه لم يحملهم على ما لا يطيقون
هل رأفت بنفسك أولا ورحمتها بإبعادها عن ما حرم بارئها
هل رق قلبك ورأف بالمسكين واليتيم وصاحب الحاجة
هل أحسست بمعنى إسم الله الرؤوف
يا رؤف يا رحيم ياالله يا الله إرأف بنا وإرحمنا رحمة تغنينا عن من سواك


هو الله....الحليم
ما أحلمك ربى على من عصاك كيف لا وأنت الحليم
ذو الصفح والأناة، الذي لا يعالج بالانتقام أهل الكفر والعصيان، ولا يحبس عنهم الفضل والإحسان، بل يدر عليهم النعم في الليل والنهار.
سبحان ربى الحليم... من خلقه من أنكر وجوده ومنهم من قال أنا ربكم الأعلى ومنهم من بارزه بالمعاصى آناء الليل وأطراف النهار ومع ذالك يعطى ويهب ويرزق كيف لا وربى هو الحليم
فهل تصبر على الأذى وهل تحلم بمن أساء إليك
وهل تشكر الله الحليم على حلمه بك
سبحانك ما أحلمك وما أكثر معاصينا
سبحانك ما أحلمك وما أقل توبتنا وإستغفارنا
سبحان الله الحليم          سبحان الله الحليم

هو الله التوّاب
الكثير التوبة على من يتوب وينيب من عباده، على طول الزمان، فمهما تكرر الذنب وتاب منه العبد، فإن الله تعالى يتوب عليه.
ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله

ربى هو التوّاب سبحانه لا يتوب مرة ولا إثنتان ولا ثلاثةولامائة..سبحانه ما دمت تتوب وتستغفر فإن لك ربا توّابا
هل أحببت  ربك
هل شعرت بحبه لك وبتكريمه لك وبرأفته بك وبحلمه عليك
كيف لا وهو خلقك بيديه كيف لا وهو من أسجد الملائكة لأبيك
كيف لا وربك التوّاب مهما عصيت مهما أذنبت مهما أسرفت على نفسك
فربك التوّاب
هل شعرت الأن الأن بعظمة ربك
التوّاب هو الله
أحبك ربى أعبدك ربى أرجوا توبتك يا توّاب
يا الله يا الله  يا الله يا توّاب تب على وعلى كل العصاة


هو الله  الستير
الكثير الستر على عباده، مع كثرة ذنوبهم فلا يفضحهم في المشاهد بل ويقيض لهم أسباب الستر.
والله لو أن لذنوبنا رائحة ما طاق معاشرتنا بشر أو حيوان
فسبحان ربى الستير  يعصى فيستر وكيف لا وهو الستير
يحب الستر فإستر على نفسك ما ستره عليك ربك ولا تصبح فتهتك ستر ربك عليك
وإستر على عباد الله
وإستر عورتك  فربك الستير سبحانه
يا لعظمة الله تبارزه بالمعاصى فيسترك ويحلم عليك ويرأف بك فإذا إستغفرت وتبت وجدته توّابا غفّارا رحمن رحيم
اللهم يا غفور ياغفّار إغفر لنا وإسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
اللهم يا غفور يا غفّار كما سترت العيوب فالدنيا فإغفرها ولا تفضحنا يوم القيامة

هل أحسست عظمة ربك وحبه لك  فهل تحب ربك الآن؟
هل زاد حبك بمعرفة معانى أسماء الله الحسنى؟

هو الله الغنىّ
هو الغني بذاته، الذي له الغنى التام المطلق، من كل الوجوه والاعتبارات. فمن كمال غناه، أنه لا تنفعه طاعة الطائعين، ولا تضره معصية العاصين، وهو تعالى يغني من يشاء من عباده.
لا يحتاج أبدا وكل الخلائق  فى إحتياج كامل  ودائم له سبحانه
وكلنا فقراء محتاجون لعطائه وكرمه وجوده
هو الغنىّ ومع غناه عنك يفرح بتوبتك   هو الغنىّ ومع فقرك إليه تعصاه فيحلم
هو الغنىّ ومع غناه المطلق عمن خلق يحبهم ويسترهم ويتوب على من تاب وأناب ويغفر لمن إستغفر ويرحم المؤمن به والكافر به برحمته الواسعة ويرحم عباده المؤمنين برحمته الخاصة يوم القيامة
مع أنه هو الغنىّ عنك وعن طاعتك ولا تضره معصيتك فهو الله الغنىّ
هل تحب ربك ؟








دعاطف عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام