وقد تعلمت من تجاربى فى شتى البيئات الدينية ٬ أن الأذهان الكليلة بطبيعتها يجب نفيها
من ميدان التعليم الدينى ٬ فإن ضعف طاقتها يضطرها لأن تقبل بعض الدين وتجهل بعضه
الآخر. كما علمتنى التجارب أيضا أن الأفئدة العليلة يجب نفيها هى الأخرى ٬ فأنها ولو
استوعبت الدين كله ستجهل روح الخير فى رسالته ٬ وستستغل ما تعرف من كل أو بعض
لتضليل الناس عن غايات الدين ٬ أو تقليل نفعهم به ٬ والتقائهم عليه
منقول من كتاب كيف نفهم الإسلام للشيخ الفيلسوف العالم الربانىّ محمد الغزالى عليه من الله الرحمات
ليست هناك تعليقات: