كتب اليوم الأستاذ محمد عبد القدوس مقالا أراه فى منتهى الأهمية
والأستاذ محمد عبد القدوس صاحب أشرف وأشهر ميكروفون محمول
كان يغرد فيه طلبا للحرية فى زمن صمت الغربان
ويشهد سلم نقابة الصحفيين على تاريخ الرجل الذى أكن له كل حب وتقدير
كتب عبد القدوس ليزيل ترابا غطى به الكاذبون الحقائق
وزوروا التاريخ
المقال لمسة وفاء فى زمن ندر فيه الأوفياء
وفاء لروح فؤاد باشا سراج الدين بطل عيد الشرطة الحقيقى
فهو وزير الداخلية الذى أعطى الأوامر لرجاله فى الإسماعلية يوم 25يناير 1952
بالتصدى للإنجليز حتى آخر رصاصة
وإستشهد الكثير من رجال الشرطة دفاعا عن الوطن
والشرف والكرامة
أما حبيب بيه وزير الداخلية فى عهد مبارك أعطى أوامره فى 25يناير لزبانيته وبلاطجته بالتصدى للشعب وإطلاق الرصاص
والغاز وكل متاح وسال على يد أتباعه الدم المصرى الطاهر
إحكم يا تاريخ إشهد يازمان
وفى نهاية المقال يذكر أستاذى عبد القدوس أنه سأل فؤاد باشا عن رائيه فى الشريعة
الإسلامية
فأجابه الباشا مازحا إسمى محمد فؤاد سراج الدين
ما أروع التاريخ حين تخطه أقلام نزيهة لتسلط الضوء على الصفحات المشرقة نهتدى
بها ونقتدى
وما أقبح من يزور التاريخ ويخفى الحقائق وينسب الفضل لغير أهله
رحم الله فؤاد باشا سراج الدين
الذى يجمع من عرفه أنه كان باشا خلقا قبل أن يكون لقب
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: