الإسكندرية 17/10/2011
الصنم الأكبر فى عالمنا العربى هى تلك الجثة التى ولدت ميتةوتحولت بفعل فاعل إلى صنم يحج إليه الأباطرة ويستخدمونه ليضلوا ويفتنوا شعوبهم حتى يظلوا جاثمين على صدورهم وبمرور الأيام والسنين تفوح الروائح النتنة من تلك الجثة المتعفنة ولكن يبدوا أن الكثيريين وخاصة من الطبقة الحاكمة المتسلطة ومن النخبة المريضة المنتفعة قد فقدت حاسة الشم بل فقدت الإحساس.
فى 1941 بدأ أنتونى إيدن وزير الخارجية البريطانى عملية التلقيح الصناعى لإنتاج هذا الصنم العربى الذى أطلق علية جامعة الدول العربية.
24 فبراير 1943 صرح إيدن في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية تنظر بعين "العطف" إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وولدت الجثة الميتة فى عام1945 وكانت الداية هى المملكة المتحدة المستعمر الأكبر للوطن العربى .
لن أتسأل عن هدف بريطانيا من إقامة هذا الكيان العنكبوتى ولن أعرج على الميثاق ولكن سأستعرض حصاد السنيين إلى يومنا هذا .
ماذا قدمت جامعة الدول العربية للأمة العربية وما مدى جدوى الفكر القومى الشمولى الذى إعتمد الخطب والشعارات .
وهل هذه الجامعة هى للشعوب أم للأنظمة المتسلطة؟
بعد قيام الجامعة تمت النكبة الكبرى سنة48 وبدأ السرطان الصهيونى ينهش الجسد العربى ومرورا بالعدوان الثلاثى ونكسة 67 وإحتلال القدس ومحاولات هدم المسجد الأقصى المبارك وتشريد أهل فلسطين إلى حرب غزة الاخيرة وحصارها الاإنسانى ماذا قدم الصنم العربى لفلسطين؟وحدثنى عن العراق ولا تنسى تفتيت السودان وما أخبار شهداء لبنان وكيف كان حال ليبيا فى الحصار ....
وإنبثق عن هذا الصنم أصنام صغيرةكمجلس التعاون العربى المنحل والإتحاد المغاربى المجمد ومجلس التعاون الخليجى ..فماذا قدموا للشعوب قدموا أنظمة فاسدة مستبدة وأحيانا عميلة باعت الأمة وتاجرت بالمقدسات وسفكت الدماء وأفسدت كل شىء..
واليوم ومع ثورة الشعوب العربية ماذا قدمت الجامعة للشعوب المقهورة والمظلومة
اليوم دماء الشعب العربى السورى الأبى تسفك من عصابات المجرم بشار أحد أعضاء جامعة الذل العربية وتأبى الجامعة أن تتحرر من ذلها وتلفظ هذا المجرم وتبيع دماء حمزة الخطيب بأبخس الأثمان ويليه الشهيد الطفل إبراهيم شيبان .
من للمظلومين والمعذبين فى سوريا واليمن ؟من لأعراض الحرائر فى دمشق وحماة ؟من للدماء المسفوكة من الشبيحة والمجرميين ؟أما آن الآوان لهدم هذا الصنم ؟أما أن الآوان لدفن تلك الجيفة فلتسقط كل الأنظمة العميلة التى تقتل شعوبهاوتنتهك حرمات البيوت والأعراض فلتسقط جامعة الدول العربية ولتبقى الامة العربية لتلد كيانا من صلب أحرارها لا يكون المحتل داية لمخاضها
دعاطف عتمان
الصنم الأكبر فى عالمنا العربى هى تلك الجثة التى ولدت ميتةوتحولت بفعل فاعل إلى صنم يحج إليه الأباطرة ويستخدمونه ليضلوا ويفتنوا شعوبهم حتى يظلوا جاثمين على صدورهم وبمرور الأيام والسنين تفوح الروائح النتنة من تلك الجثة المتعفنة ولكن يبدوا أن الكثيريين وخاصة من الطبقة الحاكمة المتسلطة ومن النخبة المريضة المنتفعة قد فقدت حاسة الشم بل فقدت الإحساس.
فى 1941 بدأ أنتونى إيدن وزير الخارجية البريطانى عملية التلقيح الصناعى لإنتاج هذا الصنم العربى الذى أطلق علية جامعة الدول العربية.
24 فبراير 1943 صرح إيدن في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية تنظر بعين "العطف" إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وولدت الجثة الميتة فى عام1945 وكانت الداية هى المملكة المتحدة المستعمر الأكبر للوطن العربى .
لن أتسأل عن هدف بريطانيا من إقامة هذا الكيان العنكبوتى ولن أعرج على الميثاق ولكن سأستعرض حصاد السنيين إلى يومنا هذا .
ماذا قدمت جامعة الدول العربية للأمة العربية وما مدى جدوى الفكر القومى الشمولى الذى إعتمد الخطب والشعارات .
وهل هذه الجامعة هى للشعوب أم للأنظمة المتسلطة؟
بعد قيام الجامعة تمت النكبة الكبرى سنة48 وبدأ السرطان الصهيونى ينهش الجسد العربى ومرورا بالعدوان الثلاثى ونكسة 67 وإحتلال القدس ومحاولات هدم المسجد الأقصى المبارك وتشريد أهل فلسطين إلى حرب غزة الاخيرة وحصارها الاإنسانى ماذا قدم الصنم العربى لفلسطين؟وحدثنى عن العراق ولا تنسى تفتيت السودان وما أخبار شهداء لبنان وكيف كان حال ليبيا فى الحصار ....
وإنبثق عن هذا الصنم أصنام صغيرةكمجلس التعاون العربى المنحل والإتحاد المغاربى المجمد ومجلس التعاون الخليجى ..فماذا قدموا للشعوب قدموا أنظمة فاسدة مستبدة وأحيانا عميلة باعت الأمة وتاجرت بالمقدسات وسفكت الدماء وأفسدت كل شىء..
واليوم ومع ثورة الشعوب العربية ماذا قدمت الجامعة للشعوب المقهورة والمظلومة
اليوم دماء الشعب العربى السورى الأبى تسفك من عصابات المجرم بشار أحد أعضاء جامعة الذل العربية وتأبى الجامعة أن تتحرر من ذلها وتلفظ هذا المجرم وتبيع دماء حمزة الخطيب بأبخس الأثمان ويليه الشهيد الطفل إبراهيم شيبان .
من للمظلومين والمعذبين فى سوريا واليمن ؟من لأعراض الحرائر فى دمشق وحماة ؟من للدماء المسفوكة من الشبيحة والمجرميين ؟أما آن الآوان لهدم هذا الصنم ؟أما أن الآوان لدفن تلك الجيفة فلتسقط كل الأنظمة العميلة التى تقتل شعوبهاوتنتهك حرمات البيوت والأعراض فلتسقط جامعة الدول العربية ولتبقى الامة العربية لتلد كيانا من صلب أحرارها لا يكون المحتل داية لمخاضها
دعاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: