الإسكندرية 29/8/2011
ساعات ويهل علينا عيد الفطر المبارك بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك وعيد هذا العام له وضع خاص فهو يأتى فى ظروف خاصة تمر بها أمتنا العربية والعالم أجمع فهو يوم فرح وسرور يفرح فيه الصائمون بفطرهم وبأن وفقهم الله إلى صيام هذا الشهر الكريم ولست أدرى هل هذا العيد سعيدا علينا أم العكس فمن المفترض أن نفرح به ونتبادل التهانى والزيارات .نفرح لأن الله من على مصر بنعمة زوال رأس الفساد وبزغت شمس الحرية وبدأت تشرق على عالمنا العربى
نفرح ونلبس الجديد ونكبر ونهلل ونحمدالله نفرح بيوم العيد
ولكن كيف يكتمل لنا فرحا ودماء الأبرياء تسيل هنا وهناك وبأيدى بنى جلدتهم
كيف نفرح ودماء السوريين الطاهرة تسيل على مسمع من العالم وما من مجير
كيف نفرح ومازالت دماء الليبيين تنهمر ومازالت اليمن تحترق
كيف نفرح واليتامى يبكون والأرامل تصرخ والأطفال يبكون
كيف نفرح والنفس تصرخ بأى ذنب قتلت
كيف يكتمل فرحنا ولنا فى الصومال إخوة جوعى وعرايا
كيف نفرح وقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة بأس هذه الأمة بينها
خلاف وإختلاف وتنازع وحب للدنيا حتى وصل الشقاق والخلاف إلى الصلاة
صلاة العيد التى سن لنا الرسول الكريم آدائها فى الخلاء ليجتمع المسلمون فى مكان واحد أبى المسلمون الأن إلا أن يتفرقوا وصار صراع الساحات قبل العيد ورلاائحة السياسة النتنة تفوح من هذا الصراع أصبح مصلى للإخوان يروجون فيه لحزب العدالة ومصلى للسلفيين يروجون لحزب النور ولست أدرى أين الليبراليين ليقيموا مصلى لهم أم أنهم سيصلون فى ساحة من الساحات الأخرى أم أنهم غير مهتمين بصلاة العيد
حتى الصلاة التى من المفترض أن تجمع المسلميين متحابيين أصبحت محل صراع سياسى ولست أدرى أين أصلى العيد وهل هو عيد سعيد؟؟
د عاطف عتمان
ساعات ويهل علينا عيد الفطر المبارك بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك وعيد هذا العام له وضع خاص فهو يأتى فى ظروف خاصة تمر بها أمتنا العربية والعالم أجمع فهو يوم فرح وسرور يفرح فيه الصائمون بفطرهم وبأن وفقهم الله إلى صيام هذا الشهر الكريم ولست أدرى هل هذا العيد سعيدا علينا أم العكس فمن المفترض أن نفرح به ونتبادل التهانى والزيارات .نفرح لأن الله من على مصر بنعمة زوال رأس الفساد وبزغت شمس الحرية وبدأت تشرق على عالمنا العربى
نفرح ونلبس الجديد ونكبر ونهلل ونحمدالله نفرح بيوم العيد
ولكن كيف يكتمل لنا فرحا ودماء الأبرياء تسيل هنا وهناك وبأيدى بنى جلدتهم
كيف نفرح ودماء السوريين الطاهرة تسيل على مسمع من العالم وما من مجير
كيف نفرح ومازالت دماء الليبيين تنهمر ومازالت اليمن تحترق
كيف نفرح واليتامى يبكون والأرامل تصرخ والأطفال يبكون
كيف نفرح والنفس تصرخ بأى ذنب قتلت
كيف يكتمل فرحنا ولنا فى الصومال إخوة جوعى وعرايا
كيف نفرح وقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة بأس هذه الأمة بينها
خلاف وإختلاف وتنازع وحب للدنيا حتى وصل الشقاق والخلاف إلى الصلاة
صلاة العيد التى سن لنا الرسول الكريم آدائها فى الخلاء ليجتمع المسلمون فى مكان واحد أبى المسلمون الأن إلا أن يتفرقوا وصار صراع الساحات قبل العيد ورلاائحة السياسة النتنة تفوح من هذا الصراع أصبح مصلى للإخوان يروجون فيه لحزب العدالة ومصلى للسلفيين يروجون لحزب النور ولست أدرى أين الليبراليين ليقيموا مصلى لهم أم أنهم سيصلون فى ساحة من الساحات الأخرى أم أنهم غير مهتمين بصلاة العيد
حتى الصلاة التى من المفترض أن تجمع المسلميين متحابيين أصبحت محل صراع سياسى ولست أدرى أين أصلى العيد وهل هو عيد سعيد؟؟
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: