أخبروا السفاحين أني أشفق عليهم من الظمأ ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

أخبروا السفاحين أن يبحثوا عن ماء أحمر فقد جفت دمائي وذبلت عروقي ولم يعد لهم عندي شراب وأخشى عليهم الظمأ

-----------

من أرد الحقيقة سعى لها ونظر من كل الزوايا وجمع أجزاء الصورة وأدرك أن إدراكه دون الإدراك وعلمه دون العلم وأن حقيقته مهما بلغت من القوة تظل نسبية

--------------

مالي أراك عابسة
مدججة بالسلاح ومن الأمان خائفة
مقبلة على الظلام بالظلم ومن النور تائهة
تحبسين أنفاسك خلف قضبان بائسة
ما لي أراك خائفة
خذي شهيقك في الفجر باسمة
وإجعلي الليل مدبرا وإنفضي غباره واقفة
وإرفعي الإيمان وكوني بالحق صادحة
حينئذ يعود الأمان ولن تكوني خائفة

-----------------

أيهما أفضل الموت في سبيل الله أم الحياة في طاعة الله ؟
ثقافة الموت وثقافة الحياة هي أزمة أمة منهجها إصلاح الحياة
---------------

ما بين الجبر والإختيار تقع المسؤولية وتكون المحاسبة والحرية هي أساس الإختيار لذا أراها تسبق الدين ، فقبول الدين أو رفضه إختيار

--------------

إسكني يا نفسي وتصالحي مع الروح والجسد عساك تتذوقي طعم السكينة

------------ 

الأخلاق والمبادىء لا تتجزأ ، الشرف والإنصاف في الخصومة عملة نادرة وغياب الإنصاف سببه تصدر الأنصاف

-------------

كل يتكلم عن الحب ويكتب عن الحب ويغني للحب والعالم مزكوم من رائحة الكراهية التي تملأ جنبات الأرض! !!!!!

--------------

عقل يفكر ويتدبر
حرية القرار والإختيار
الإبتلاء
ركائز الرحلة منذ البداية وحتى النهاية

--------------

هل تتساوى العقول وهل يملك كل بني آدم ميزة التفكر بدرجة واحدة ؟
هل للإنسان إختيار في قدراته العقلية ؟
هل يكون معيار الحساب واحد لمن تعددت قدراتهم العقلية ؟؟

------------

لم تكن ليبيا ولا العراق ولا سوريا ولا اليمن يوما واحة للديموقراطية ولا تنعم بالعدالة الإجتماعية بل تسبب الفساد والقهر في تدميرهم
وعلى من أراد تجنب مصيرهم تجاوز أخطائهم بإقامة العدل وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد وإحترام الإنسان فغضبة الشعوب المقهورة لا تحبسها قضبان

---------------

على أسوار الفلوجة حملوا مع السلاح كتاب الفاحشة الوجه الآخر لعائشة والحقد الأسود الذي عبأت به عمم السوء القلوب وقتلوا طفولة عائشة بذبح الطفلة عائشة ولم يدرك الأنجاس أن أم المؤمنين عائشة وستبقى عائشة ونتعبد ببرائتها قرآنا حتى نلقى عائشة .
فرضي الله عن أمنا عائشة وأمنا خديجة والزهراء فاطمة وسائر أمهات المؤمنين والصحب الطيبين وآل البيت الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

-----------------

هل الدعاء يكون في ركاب المقاصد الشرعية أم أنه بديل عنها ؟؟
هل نكتفي بحركة اللسان بالدعاء لدرجة أن اللص يدعوا بالتوفيق والستر !!!!!!

---------------

إن القلب الذي لا يأمر بالحب وينهى عن الكراهية فمصيره الجحيم

---------------

إن عجزت عن منازلة الكراهية فلا ترضى بها أو تقرها

Top of Form

-----Bottom of Form

 --------------

خفاش يقطر دم من دمي جناح على الفرات والآخر على النيل وأراه كابوس أوشك على التحقق

-------------

إن الحقيقة عبارة عن اجزاء متفرقة، كل منا يملك جزء منها، ولكي تكتمل الرؤية الواضحة علينا أن نقف بجوار بعضنا البعض، متحدون غير متفرقون، حيث أن الحقيقة التي نبغيها ونستهدفها لابد أن تنبعث قوتها من وحدتنا جميعاً.
د / فاتن سعيد