العودة
رأيتها آخر مرة على ضفة من نور.قالت: آن لك أن تعرف، يا بني، أننا لا نفترق.
قلت: لكنني اشتقت.
فقالت: الاشتياق جسر، لا جرح.
امشِ عليه، وسألقاك في كل خطوة صدق، في كل روح تُشفى، في كل كلمة تزرع نورًا.
ثم ابتسمت، وقالت قبل أن تتلاشى:
ها قد عدتَ إليّ… لأنك عدتَ إلى نفسك.
ها قد عدتَ إليّ… لأنك عدتَ إلى نفسك.
قلت: إذا فالحب الحقيقي لا يربطنا بالآخر بل يعيدنا إلى ذواتنا، واللقاء الحقيقي يحدث عندما نعود إلى جوهرنا النقي.
الأرواح المتآلفة لا تفترق أبداً، بل تتنوع طرق لقائها.
الأرواح المتآلفة لا تفترق أبداً، بل تتنوع طرق لقائها.

ليست هناك تعليقات: