✍️ بعد نشر صلاة الإنسانية اشتعلت ثورة الحالم في واحة الأريام لدرجة أنني سعيت لتراتيل الإنسانية كثورة جديدة تكتب من قلاية بصحبة راهب منفصلين في الطقوس مختلفين في الإيمان متفقين في الإنسانية ونلتقى على محبة الله وخدمة الإنسان.
✍️ تواصلت مع بعض أصدقائي المقربين لمساعدتي ولم أفهم ردهم إلا في الفترة الأخيرة مع ما أشاهده من مواقف ضد أناس من نفس الدين وربما المذهب لمجرد أن لديهم تصورات وأراء مختلفة..
هنا أدركت أن ثورتي مكانها واحة الأريام وربما لبنان التي نسأل الله لها فرجا وأمنا وسلاما.
------
✍️ صديقي السلفي المسيحي علام تنتقد صديقي السلفي المسلم وكلاكما يرفض المختلف بحجة حماية الإيمان (الذي يتوهم أنه يحتكره ومنوط به حمايته ) !
👈 من حقك أن تختلف وتتمايز بمنهجك انفصالا عن غيره لترى الاختلاف لكن بتكامل مع الإنسان ولقاء مشتركات على أرضية إيمان وإيمان مختلف.
يكاد العاقل أن يدرك أنه لا يتفق فردين حتى من نفس الدين والمذهب على إيمان متطابق لأن بصمة الإنسان الإيمانية كبصمة إصبعه.
✍️ للكنيسة المصرية السلامة وأن تظل منارة محبة وقبول ليس للإنسان فقط بل لكل المخلوقات.
ليست هناك تعليقات: