مساحة إعلانية

بصمة الإنسان الإيمانية كبصمة إصبعه

عاطف عبدالعزيز عتمان نوفمبر 03, 2024

 


✍️ بعد نشر صلاة الإنسانية اشتعلت ثورة الحالم في واحة الأريام لدرجة أنني سعيت لتراتيل الإنسانية كثورة جديدة تكتب من قلاية بصحبة راهب منفصلين في الطقوس مختلفين في الإيمان متفقين في الإنسانية ونلتقى على محبة الله وخدمة الإنسان.

✍️ تواصلت مع بعض أصدقائي المقربين لمساعدتي ولم أفهم ردهم إلا في الفترة الأخيرة مع ما أشاهده من مواقف ضد أناس من نفس الدين وربما المذهب لمجرد أن لديهم تصورات وأراء مختلفة..

هنا أدركت أن ثورتي مكانها واحة الأريام وربما لبنان التي نسأل الله لها فرجا وأمنا وسلاما. 

------

✍️ صديقي السلفي المسيحي علام تنتقد صديقي السلفي المسلم وكلاكما يرفض المختلف بحجة حماية الإيمان (الذي يتوهم أنه يحتكره ومنوط به حمايته ) !

👈 من حقك أن تختلف وتتمايز بمنهجك انفصالا عن غيره لترى الاختلاف لكن بتكامل مع الإنسان ولقاء مشتركات على أرضية إيمان وإيمان مختلف.

يكاد العاقل أن يدرك أنه لا يتفق فردين حتى من نفس الدين والمذهب على إيمان متطابق لأن بصمة الإنسان الإيمانية كبصمة إصبعه. 

✍️ للكنيسة المصرية السلامة وأن تظل منارة محبة وقبول ليس للإنسان فقط بل لكل المخلوقات.

------
✍️ أنت تعيش نظرتك و منظورك وليس الحقيقة.. 
أنت محاصر في قاعة من المرايا، حيث يقودك كل انعكاس إلى عمق الضباب، بعيدا عن إمكاناتك الحقيقية.. بعيدا عن ذاتك..
✍️ انظر إلى ما وراء السطح استشعر خلف المنظور، تعرف على الأوهام التي أبقتك عالقا في ضبابك العقلي.
✍️ اكتشف الحقيقة المخفية تحت طبقات من الارتباك والضباب العاطفي.
------
كنت أظن التأمل عمق التفكير فإذا به الصمت ومراقبة الأفكار
------
عبقرية أم كلثوم أن الكلمات واللحن والأداء يعبرون عن نفس الشعور
------
الإنسان في أمس الحاجة لصحوة روحية يتعرف فيها على حقيقته وذاته فيعرف ربه ويعيش المعنى الروحي للتوحيد الحقيقي.
------
حوائج الخلق باب إلى الله يتجاوز الزمان والمكان
------
المجاملة ذكر الإنسان بأحسن ما فيه فكن بحكمة النملة تنتقي السكر من بين أكوام الرمل.

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام