مساحة إعلانية

البيان الإعلامي لكتاب صلاة الإنسانية


البيان الإعلامي لكتاب صلاة الإنسانية ثورة حالم في واحة الأريام للكاتب عاطف عتمان..
 أحدث إصدارات منصة كتبنا للنشر..
______
صلاة الإنسانية (ثورة حالم في واحة الأريام) كتاب للكاتب والمدون د. عاطف عبدالعزيز عتمان الذي صدر له رواية حكاية مصري الفائزة بالمركز الأول في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي، وصدر له أيضا كتاب خواطر أريام أفكاري (أنين القلم) فضلا عن مئات المقالات والخواطر والتدوينات في مدونته واحة الأريام (التي تقترب من مليوني زائر أو ريم كما يطلق على زوار مدونته) والعديد من المواقع الإلكترونية المصرية والعربية والجرائد الورقية.
الكاتب معد ومقدم برنامج مسؤول في الميزان وله باع في الخطابة والمناظرات وحصل على المركز الأول في الوعي القومي والإجتماعي على مستوى محافظة البحيرة ١٩٩٥.
معد ومقدم المؤتمر الأدبي الأول لكلية الصيدلة جامعة حلوان الفائز بالمركز الأول على مستوى جامعة حلوان ١٩٩٧.

في كتابه صلاة الإنسانية يحاول الكاتب البحث عن الإنسان في نصوص الأديان والفلسفة وفي الفطرة السوية، يطرح علامات الإستفهام والأسئلة العاقلة، يحاول أن يقيم جسور التواصل مع الآخر من خلال محاورته لمعرفته من خلاله والتركيز على القيم المشتركة التي تضمن السلم الإجتماعي وتدعم العيش المشترك وسلامة النسيج المجتمعي مهما تعددت الأفكار والأعراق والعقائد والمذاهب.

صلاة الإنسانية أو سمه صلات الإنسانية هو خلاصة تجربة أربعين عاما من القراءة والتأمل وزيارة الأفكار المختلفة، يصل فيه الكاتب لحقيقة يراها بوضوح، هي أن الاختلاف سنة باقية ومحاولات إزالته بائسة فاشلة، وأن الجهود يجب أن تتوجه لكيفية إدارة هذا الاختلاف ليصبح إختلاف تنوع وثراء لا خصام وصراع من خلال احترام حق الإنسان في اختيار أفكاره ومعتقداته وتحقيق المواطنة الكاملة بين أبناء الوطن الواحد.

صلاة الإنسانية كتاب ظل حبيس الأدراج لسنوات وأثر مشهد وثيقة الإنسانية بين الفاتيكان والأزهر في الكاتب بعد قراءته لحلمه ومبادرته مسحراتي التعايش بين حروف وثيقة الأمل وثيقة الإنسانية.

يبدأ الكاتب كتابه بتأمل حالات الصراع المشتعلة وخاصة في الشرق وصراع المذاهب والعقائد والأعراق مما يؤدي إلى صراع ذاتي يدمر الأوطان، وكيف أدت الأحزاب والفرق الدينية لحالة من الكراهية وسيطرة ثقافة الإكراه مما حول المنطقة والعالم لحالة صراع دامي يتبوأ فيه الشرق الأوسط قمة الهرم من خلال ضياع أوطان وتهجير وسفك دماء.

 يستعرض الكاتب بعض آراء قرائه في كتاباته التي يعنونها بأريام أفكاري من خلال مدونته واحة الأريام..
بعد ذلك يبدأ الكاتب صلاته الإنسانية بحوار مع الله يناجيه ويسأله هداية الحيارى وأن يهدي الإنسان لما يحبه له، وأن يعم السلام وتجف أنهار الدماء وتشرق الأرض بنور المحبة.
يتسم حوار الكاتب مع الله بالحرية فهو يسأله سؤال الجاهل للعليم، الحائر للهادي، الضعيف للقوي، المحب بعجز وقصور وتقصير للمحبوب صاحب تمام الجمال وكمال الإحسان الودود.
يبدو حرص الكاتب مع حرية مناجاته على الأدب مع الذات العلية والابتعاد عن الفرقعات التي تعتمد على سوء الأدب مع الله.

ينطلق الكاتب ليطلق مبادرة مسحراتي التعايش التي يدعو من خلالها للتعارف والتعايش والتعاون وحفظ الدماء وتجنب الصراعات ويؤكد فيها أن نصوص الكتب المقدسة والعقل والمنطق والفطرة السوية يؤكدون جميعا على حتمية العيش المشترك وتقبل الاختلاف وأن الأديان من أجل الإنسان.

في سبيل التعارف يبدأ الكاتب حواراته مع الآخر المذهبي وحوار مع العلامة اللبناني السيد علي الأمين عضو مجلس حكماء المسلمين الذي لم يمنعه اختلاف المذهب من الصلاة خلف الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذي يحل عليه الضيف دائما، والذي قال من لا وطن له لا دين له وقال لن تحمينا مذاهبنا ولا طوائفنا بل تحمينا الدولة العادلة.
 ينتقل الكاتب لحوار الآخر العقائدي بحوار مع الأستاذ الدكتور يوسف قدو أستاذ مقارنة الأديان بجامعة بغداد عن المسيحية والأوطان وحرمة دم الإنسان ومكانة الآخر المختلف عنده كأستاذ مقارنة أديان مسيحي وكيف أن مسيحي الشرق شركاء الحضارة الإسلامية وأن الأوطان ملاذنا الآمن جميعا.
ثم  ينتقل الكاتب لحوار أدبي إنساني مع الشاعرة التونسية حضرية العربي ليحاور النيل قرطاج حوار بلغة عربية ومعاني إنسانية.

تركز الحوارات على الإنسان والتعايش وحق الإنسان على أخيه وحقوق الأوطان ومعرفة الآخر بغض النظر عن مدى الإتفاق أو الإختلاف حول طرحه؛ فالبناء على المشتركات وإلتماس العذر في محل الخلاف كفيل بتجنيب البشرية ضريبة الصراع المدمر.
لا يهتم الكاتب بالمقارنات ولا مواطن الاختلاف بل ينظر من زاوية أوسع للمشتركات والقيم الإنسانية مع وجود مواطن الاختلاف والتي تظل محل إحترام.
ينتقل بعد ذلك الكاتب لعرض بعض مقالاته وخواطره وينتقل ما بين قراءة الأريام لدين الفطرة للفيلسوف جان جاك رسو لقراءة حول التشيع العلوي والتشيع الصفوي للدكتور علي شريعتي.
يبحث عن الآخر وعن المواقف والنصوص التي تحترم الآخر، ويتابع ببعض مقالاته وخواطره التي تدعو للتفكر والتدبر وإعادة فهم النصوص وتنقية التراث.
ينطلق في بساتين الأفكار المختلقة بأريامه ليحاول أن يثبت أن الاختلاف ليس سببا في الصراعات لكنها الأطماع وامتطاء الأديان والمذاهب واستخدام لغة الكراهية والإكراه من أجل السلطة والنفوذ.
من الحلاج لشارع بورقيبة لأويس القرني لجاك هامل مرورا بالمشهد الحسيني وجراح العراق النازفة تركض أريام الكاتب برشاقة الغزلان.

يختم الكاتب كتابه صلاة الإنسانية (ثورة حالم في واحة الأريام) والذي ظل يؤكد أنها أريامه وأحلامه لا يمثل فيها سوى قلمه، فيختتم الكتاب بشذرات الأريام وهي ومضات قصيرة تحمل معان عريضة، يعتمد فيها الكاتب على الرمز أكثر من اعتماده على التصريح ليترك القارئ ليعيش مع الشذرة بخياله وقراءته لها بحرية .

صلاة الإنسانية (ثورة حالم في واحة الأريام) للكاتب عاطف عتمان هي صرخة في سبيل إعلاء قيمة صلة الرحم الإنسانية، ونشر ثقافة المحبة والتعايش وسلامة النسيج المجتمعي وتماسكه بما يضمن حماية الأوطان وسلامة الإنسان، دعوة من مصر مهد التعايش واحترام الأديان، مصر الكنيس والكنيسة والمسجد، لأهل الفكر والفن والقلم ليحملوا رسالة المحبة والتعايش وقبول الآخر للبشرية في تراتيل سلام وترانيم محبة وسط أصوات الرصاص وأطلال القنابل.


للحصول على كتاب "صلاة الإنسانية" للكاتب "الدكتور عاطف عتمان" 


عبر خدمة voo للتوصيل، والمتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:https://goo.gl/rQqyL6أو شرفونا في منفذ كتبنا داخل المقر AlMaqarr Coworking Space الجريك كامبس، وسط البلد.وللتواصل مع المقر عن طريق الموبايل:01068817344

اقرأ على واحة الأريام 

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام