إن ذهبنا بأن الكفر هو عدم النطق بالشهادتين ولن أدخل بتفاصيل كالجحود والإنكار وما دون ذلك من تفاصيل، فما دام هذا الذي أعتبره أنا أو غيري كفرا فإنه يظل كفرا حلوا لا ينبني عليه عداء أو قتال أو انتهاك حرمات ما لم يعتدي.
فالكفر والإيمان فصل الحكم فيهم لرب الأرض والسماء، فإن كان النبي المؤيد بالوحي ليس عليه إلا البلاغ فكيف بنا نريد أن نتسلط على الإنسان وننزع عنه حرية الاختيار، تلك الحرية التي بتمامها عند أبيه الأول بدأ المشوار.
نسي وأكل حرا مختارا من الشجرة ثم تاب وأناب فتاب عليه رب الأرباب.
يا أيها الآخر العقدي أو المذهبي أو اللاديني من بني الإنسان، ما دمت لي مسالما فليس لك علي إلا البلاغ الحسن ومن بعدها أنت أخي الإنسان.
-----
السؤال الحرج
مرتكبي حادث اغتصاب وقتل السائحتين في المغرب يشهدون الشهادتين فهل تكفي الشهادتين لغسل خزي الجريمة التي ارتكبها المجرمين باسم الشهادتين زورا؟
رحم الله ضحايا البغي والإجرام في كل زمان ومكان
-----
قالت اكتب في أريامك هل تشتهيني لأنك تحبني أم تحبني لأنك تشتهيني؟
قلت بينهما كل المعاني.
-----
يا سيدي إن باغتني الموت ولم أصل إليك فعذري محاولاتي وطمعي في رحمتك ومحبتي شفاعتي
-----
في صقيع الشتاء ترتجف نفسي من صقيع النفوس حيث لا تجدي التدفئة، فلا مناص إلا أن أرتشف قهوتي وأنفخ دخان سيجارتي وأحتضن نفسي بقوة.
-----
لما ابنك يفشل في دراسة أو عمل وتكون حالته النفسية في الحضيض تمارس أقسى أنواع النقد عليه وتشعره بالفشل الذي ربما يدفعه للانتحار ولا تعمل له حفله بمناسبة الفشل وتغطي الأخطاء وتقوله إنت أحسن واحد في الدنيا، ولا تساعده على فهم أسباب الفشل وتدعم قدرته على تحويل الفشل لنجاح؟
هكذا الأوطان في الأزمات تحتاج أفكار مستنيرة ودعم بعاطفة عاقلة ونقد بعقل حاني.
-----
ريم من أريامي مسيحية الديانة واقترب عيدها فهل أدخل معها بجدل حول موعد الميلاد الحقيقي أم أرسل لمولانا أستفتيه في معايدتها؟
المعضلة الكبرى أنها ريم من أريامي تشكل جزءا مني مهما اختلفنا فلا هي أنا ولا أنا هي، ولكنها ريم من أريامي.
كل عام وأنت شقيقة الأريام بخير وسلام تزينين واحة الأريام مع شقيقاتك من مختلف المشارب، فإن اختلفنا إلا أننا نلتقي على محبة صاحب الذكرى كانت في الشتاء أم الصيف، فنور المسيح أشرق على ظلمة الأرض وجمود النص ليعلن المحبة للإنسان.
ليست هناك تعليقات: