قالت ريم من أريامي لا تسلم حتى تشهد الشهادتين باعتقاد الصحابة رضوان الله عليهم ففي الرضوان عليهم قرآن ، ردت ريم أخرى وقالت لا والله حتى تشهد الشهادتين باعتقاد آل بيت رسول الله ففي تطهيرهم ومودتهم قرآن.
قالت الأولى صحابتي ردت الثانية عترتي.
قلت رفقا يا أريامي فأنا أشهد الشهادتين باعتقاد رسول الله ألا يكفيني!
إن كان للصحابة شرف فلصحبتهم رسول الله وإن كان للآل قدر فلقرابتهم من رسول الله، ألا يجمعكم ما جمعهم وهو رسول الله؟
أما أنا فأعبد الله وحده لا الصحابة ولا آل البيت أيعيبني؟
يا أريامي لست إماميا لعدم ثبوت ذلك عندي قطعيا ولكني من شيعة الصحابي علي وولديه رضي الله عنهم تشيعا للحق وليس لأشخاصهم، ومن محبي آل بيت النبي مودة لرسول الله، ومن محبي عدل عمر الفاروق وحياء ذي النورين شهيد المصحف وصحبة الصديق رفيق الدرب، فيا أريامي رفقا ودعونا أن لا نكون من الذين أبكوا رسول الله حيا لشدة بأس ذات بيننا ولا من الذين تفرقوا ورجعوا بعده كفارا يضرب بعضنا رقاب بعض.
اللهم إني في رمضان هذا ما أتيتك بتمام صوم ولا كثرة صلاة ولا تعدد ختمات ولكني جئت إليك أحمل الحب والمودة والجمال والخير من فيض صفاتك وأسمائك لبني آدم صنعتك التي أبدعت ونفخت فيها من روحك، صلة لرحم لهم علي، وأي جمال أجمل من حمل فيض نور أسمائك للنفوس فتطمئن.
وأرجو الوحدة لأمة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اعتصاما بكتابك وبصحيح سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم التي تجمع شملهم وتوحد كلمتهم وتقر بهم عين نبيهم وترضيه، وتحفظ عليهم قلوبهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم، فيارب أحسن إلي وتصدق على وتقبل بضاعتي المزجاة واجعلها سببا لجبر كسوري وقصوري وقبولي برحمتك يا أرحم الراحمين.
ليست هناك تعليقات: