د.عاطف عتمان يكتب ..
----
يا سيدة الشمس ما حقيقة إشراقتك في ظل الغيوم!
حقيقة أنت أم خيال السنين!
-----
سأهاتفك غداً وغدا الغد بلا هاتف
فتهافتت على الغد ليالي العمر الأجدب
-----
أيها الوجد الحائر في الورى
حنانيك بقلب هائم في الهوى
-----
الشمس عاندت ناموس الطبيعة وطرقت أبواب ليل الشتاء البارد فأشعت دفء نور الحياة على غير موعد فهل تمنح الخلود أم يظل الأمل المفقود
-----
أخشى أن ينكشف الغموض فيكون الكسوف وتفقد الصُدفة صَدَفتها ويعود الغريب للغروب
-----
ما ذاق طعم المحبة من كان له كاره
من غاب عن حق معرفته هو ذاك الغائب
نور منير ونفس على العصاة باخعة برحمته
رباه رب الأرباب محمد هو محمود بسيرته
ليست هناك تعليقات: