مساحة إعلانية

د.عاطف عتمان عتمان يكتب ..إليكم بضاعتي ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 25, 2018

10/7/2017

إن كان للرجل أن يعرض إبنته على رجل إن ظن فيه صلاحا فمن باب أولى أن أعرض بضاعتي
لعلها تجد بلبلا يتبناها وسط قطيع البوم وصوتا يسمح لها بالتغريد عوضا عن الأنين المكتوم فإن كان فلله الحمد وإن لم يكن فمعذرة للرب. 
بضاعتي شمعة تنير الظلام وعلامة استفهام تحرك العقول وتثير التفكر وتراجع الموروث وتكسر قيود الأطر التي تحجب العقل وتمنعه التدبر وخطاب إنساني مداده الحب 
ودعوة للتعايش وحقن الدماء وصلة رحم بين الإنسان وأخيه الإنسان ونفض غبار التدين المغشوش للبحث عن وحي السماء الذي يحمي الأرض بنور عدله وتجديد الخطاب بتنقيته والفصل بين ما هو نص مقدس وبين الأفهام البشرية له وإعلاء قيم الإنسانية وحمل نور العلم وقبول الآخر إنسانيا محبة وتعايشا وتعاونا وإن لم أقبل ما هو عليه
-----
الفجوة المعرفية بين المسلمين والإسلام وبين الإسلام الغرب هي السلاح الأخطر الذي يتم استخدامه لقتل أو تحييد الضمير الإنساني تجاه العرب والمسلمين وما لم يفطن العقلاء لتلك الفجوة ويحاولوا ردمها بالتواصل الجيد مع الذات ومن ثم التواصل مع الآخر والتفاعل معه وبناء أواصر المحبة وصلات الإنسانية ستتم إبادتنا في ظل غياب الضمير الإنساني الذي تم تسميمه أو تجهيله وتغيبه ونحن شركاء في الجريمة بالغياب والعجز أو تصدير الصورة المشوهة عبر النماذج المنحرفة التي يستغلها ويديرها وربما يصنعها مدراء الصراع الحضاري
----
إن حقيقة الصورة لا يراها حبيس زاوية الرؤية فويل للعرب من شر هم فيه ويشرعون في الصعود للهاوية بجد لا يجيدونه سوى في السقوط
-----
دقة العملية التي أدت لزراعة سرطان في الناصية تشهد ببراعة الشيطان وخيبة هذا الجيل من العرب ومرضه العضال
لست حزينا على من مات فارتقى ولكن كلي حزن على الأموات الباقيين في سكرتهم يعمهون
-----
مهارة الطبيب في تشخيص الداء فإن عجز فلا رجاء من وصفته وإن ملئت دواء

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام