صاحبة الماخور أعطتني الزجاجة وقالت بسم الله إشرب فأشربت السنين وتجرعت هوان المغيب المسكين
---------
من عجائب الأمور
أن المهللين لعودة تمثال بورقيبة رحمه الله لم ينطق لسان أحدهم إنكارا لسجنه في الإقامة
الجبرية وكانوا من عباد من أزاحه!!!!!
عبادة الأصنام
كارثة و الأشواك المزروعة في الجسد مدمرة
حفظ الله الخضراء
من طيور الظلام جهالة أو عمالة.
----------
دخلت ريم من أريامي
نقاش مع صديق متدين حول السلبية والعزلة وكلما إستشهدت بالنبي وصحابته وجهاده وهجرته
ورايته رد صديقي هذا نبي معصوم فلما تطرقنا لغلو الأسعار قال صديقي لقد كان النبي يأكل
الزيت والخل ولا تشعل النار في بيته بالأسابيع!!
ضحكت ريمي وقالت
إنه نبي !!!!
----------
في رمضان تضرب
أريامي صفحات التاريخ لتري الفتن والملاحم وعلامات النهاية منذ البداية ودم الشهيد
المظلوم عثمان رضي الله عنه على ضفاف المصحف في موجة الفتنة الأولى حتى موجات اليوم
فكيف كان حال أمير
المؤمنين مع أم المؤمنين وكيف كانت مع نباح كلاب الحوأب وكيف كان حرص بعض المتشككين
على متابعة عمار ليتبين لهم الفئة الباغية
والتعامل الإعلامي
بفساد منطق مع إستشهاد عمار وكيف اختلف اهل بدر وتقاتلوا مبغضين القتال ولم يكفروا
بعضهم
أريامي تتوقف أمام
صفحات الفتن في تاريخنا لتتعلم في رمضان
-----------
هناك أنفس تؤتى
من حب المال والأخرى من حب السلطة والثالثة من غرام حسناء فمن أين أتيت يا نفسي؟
--------
يبدو أنه مهما
بدت ملامح التسامح فالتكفير أصبح جزء من التفكير قل أم كثر نصيبه وأن الساحة تضيق بكل
صوت إلا إجرام الدواعش المتسننة والميليشيات المتشيعة
ليست هناك تعليقات: