مساحة إعلانية

عساه قريب ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 15, 2016

حاولت محوك بالدموع فعجزت ففتشت في دماء الجراح عساها تمحو ففشلت ، وإكتشفت أنك ممتزجة بأنفاسي ترفضين الرحيل إلا مع الشهيق الأخير وعساه قريب
 ------------
تتلاعب بي أريامي وتوهمني بالعظمة وتحبسني بين ضلوعي حتى أهلكتني وأهلكت معي من أهلكت وغابت عن العزاء
 -----------
أختنق من رائحة البخور وتراقص دخانه حجب عني الرؤية وأمارس طقوس السقوط بسذاجة
------------
إذا إستوحشت ضريبة مواقفك فانظر لمن جادوا بدمائهم تسترخص ضريبتك ، وإن أرق الإبتلاء مضجعك فأذكر أيوب إذ نادى ربه رب إن مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .
 ------------


وقبر مظلم قبروني به حيا مخافة الآهات
ومنعوا الطير زيارتي وجرفوا الصبار
ونشروا لي نعيا أخضرا يفيض بالحسنات
وبكوني بحرقة حتى بكت العيون البكاء
 ------------

سنوات من حرث الماء
والكتابة على جدران الدموع
والرسم بريشة الأحلام
ولكن لوحات الخيال لا تنضب
ألا يكفي ما كان؟
 ------------
وقفت عند مفهوم الطهارة وتعجبت! !
فلا عجب من كون الماء والإغتسال طهارة
أما التيمم والتراب فعنده وقفات
أولها أن التراب أصل الإنسان!
وثانيها أن التميم يحمل معنى الطهارة المعنوية لمن هو طاهر في ذاته
وليس أخرها أن تمرغ القلب في التراب على عتبات الإله هو حقيقة الطهارة وأصل الإيمان
 -------------

سألت أريامي عن أسمى أمانيها ؟
فقالت :
أن يؤبنني حبر لا يستكبر
وقس لا يستنكف
وشيخ لا يستأثر
-----------
لم يكن يوما تسويق السراب تفاؤلا بل تخدير العقول ولا ينطلي إلا على ضعاف العقول وأهل الأهواء
-------


سبحان الله كلما أهمتني مسألة وجدت توصيفها موجود وأنا الغائب..
وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
-----------
ما حدث ويحدث في العراق وسوريا وليبيا والسودان واليمن هو عزل للرأس حتى يسهل القضاء عليها والهدف هو الرأس!!!!

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام