مساحة إعلانية

بحور الحقيقة ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 19, 2016






من الأفضل أن أخوض بحور الحياة وأن أخرج منها وأنا معترف وموقن بالحقيقة وإن كنت لا أرقي لبلوغ كمال متطلباتها وإن جاهدت ما إستطعت أن أبلغها
-------
الفكر الذى لا ينفتح على الأخر ويتنوع وتتعدد مشاربه يصيبه العفن .
كما تصيب قرحة الفراش الجسد الساكن .
-------
سألتها كم يساوي حبي عندك ؟
قالت :
إنتظر حتى أراجع الرصيد .
--------
متى أتحرر من الأسر ؟؟؟
------
أليس منكم رجل رشيد يرفض الظلم ويقيم العدل ويحقن الدم ويحترم الإنسان فيحفظ البلاد مما هي مقدمة عليه ؟؟
-------------
فاتحة الكتاب وأمه والسبع المثاني وما بين الحمد والثناء والتمجيد وإخلاص التوحيد وطلب العون والهداية تأتي فواتح البقرة وكأنها ترد على تأمين المصلين وتستجيب لدعوات الهداية وطلب الصراط المستقيم وتؤسس للحقيقة المهمة والمثلث الرئيسي الإنسان الله ، الإنسان الإنسان .
إجابة حوار الفاتحة هي هذا الكتاب الهادي للصراط المستقيم وأهل الصراط ألئك الذين آمنوا بالغيب وأقاموا الحب صلة بين الإنسان وخالقه وأقاموه صلة بين الإنسان والإنسان وأنفقوا من رزق الله وأدركوا حقيقة أن الله واحد والدين واحد فمدوا أواصر الإيمان لتجمع بين ما بين أيديهم مع ما سبقهم وأدركوا حقيقة الحياة وسبب الخلق وأيقنوا بالآخرة موعد لنهاية الرحلة
صلة الإنسان بالله وصلة الإنسان بالإنسان يقينا بالآخرة ربما أتصوره مثلث الهداية
-------------

بداية الإنهيار والتقسيم الجديد كانت من ضياع العراق وبداية إستعادة الذات تبدأ من العراق
وكأني أسمع أنين بغداد وقلق وخوف شرفاء العراق وشغلهم الشاغل هو الخوف على هوية العراق وعروبته بعد أن خفت صوت الضاد والخوف كل الخوف أن ينجح المشروع الفارسي في طمس معالم عروبة العراق مستغلا المذهب والدين كذبا وزورا لتمرير مشروع قومي عنصري فلو كانت قضية مذهب لكانت العروبة حاضنة وتوأم ، فآل البيت والأئمة عرب ولو كان دين فالقرآن عربي ومحمد عربي وكان الأولى بدلا من الإصرار على تسمية الخليج فارسي ومن بغداد أن يسمى إسلاميا .
لو كان مشروع ديني لتورع عن نهب ثروات الفقراء وإراقة دماء إخوة المذهب الرافضين للهيمنة فضلا عن إخوة الدين .
عروبة العراق والحفاظ عليها هي طوق النجاة لعموم العرب
------------

إياكم وملح الأرض فإنهم عمادها وغضبتهم ثورة بركانها فقدروهم حق قدرهم

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام