ذهبت الأريام لزيارة
الحجاج بن يوسف وهو يترنح ولست أدري هل ذهبت شامتة أم ناصحة أم معتبرة ولكن الأكيد
أنها وهي في رحلة العودة كانت في غاية العجب وهي تردد وحملها الإنسان إنه كان ظلوما
جهولا .
ذهبت الأريام لترى
الحجاج الذي غره حلم الله عليه طويلا حتى أصابته سهام دعوة سعيد بن جبير متوقعة أن
ترى بحور الندم فسألت الحجاج ما بال الدماء التي سفكتها ؟
فرد الحجاج بغضب
وجبروت ما قتلت إلا لله ولأمير المؤمنين حفظه الله وحفظا للدولة من الفتن .
ألا ترون الدولة
والفتوحات !
ألا ترون خزائن
بيت المال والقصور والمآذن المشيدة !
ما قتلت إلا المارقين
والعصاة وأعداء الله وأمير المؤمنين .
تعجبت الأريام
من موقف الحجاج ونظرت له نظرة إشفاق ظنها شماتة وبحنكته المعهودة قال يشمت في المرض
من لا يمرض ويشمت في الموت من لا يموت .
فغادرت الأريام
قصر الحجاج وهي تدندن اللهم لا شماتة .
------------
أنا من الذين يرون
تقدم النص القرآني في الحكم على المرويات ولما راجعت النص القرآني وما وافقه من سير
ومرويات بحق الأوائل من المهاجرين والأنصار أهل بيعتي العقبة والهجرتان وبراءة بدر
وبيعة الرضوان إستحال لدي عقلا ومنطقا ونقلا ثبوت المرويات التي تطعن بهؤلاء الأخيار
الذين صدقوا الله ورسوله وباعوا أنفسهم لله وقت الضعف ورضوا عن الله فرضي عنهم مع الإقرار
بأن عصمة الوحي هي للنبي فقط.
فصلاة ربي علي
النبي وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان ليوم الدين
--------------
لصوص في حب مصر شوهوا
ما تبقي من حروف الحب بعدما سرقوا الحب وصار عشقهم في الحرام
-------------
هجوم بعض الأصوات
من رجال مبارك و التي لم يعرف عنها مبدأ ولا لون سياسي وأنهم مجرد أدوات علي السيسي
يؤشر أن المطبخ يعج بالطبيخ الحامض
-------------
حل إتحاد طلاب
مصر والذي تمت الإستماتة من أجل السيطرة عليه هل هو بداية الحل ؟
-------------
صراع الفيلة يتصاعد
والعشب الأخضر يئن من العطش ويصارع من أجل البقاء
ليست هناك تعليقات: