مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..عظم الله أجوركم في العرب ...من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان أكتوبر 04, 2015


ظلت تسكنني دون أن أدري وأتعبني البحث عنها حتى تفرقت بي السبل وهي بين أضلعي ولم أكن أدري !!
-----------------
عظم الله أجوركم في العرب وسرادق العزاء نصفه في واشنطن والآخر في موسكو والندب واللطم في طهران
-----------------
تصريحات وزير الثقافة عن فطرة مصر العلمانية تثير حوار الطرشان المستمر ومع أنني لست من مشجعي مسؤولي الثقافة المصرية إلا أنني أتوقف عند
ما معنى علماني ؟
وما معنى متدين ؟
وما مفهوم دعاة الخلافة للخلافة ؟
وما هو الفارق بين الفرد والدولة ؟
مصلحات تبحث عن إجابة قبل أي حوار عبثي
يقول المرحوم الدكتور علي الوردي لو خير العرب بين النظام المدني والنظام الديني لإختاروا النظام الديني وهاجروا للعيش في الأنظمة المدنية !!!!
------------------
يكفي إعلام عكاشة إثما أنه إعلام عصبية وقبلية وبداوة وشللية وهذا إعلام هدام لأي مجتمع
الدولة المدنية العادلة وثقافة التحضر والمدنية هم السبيل والمخرج
 -----------------
متى تحررت الطليعة المثقفة في مجتمع من قيم البداوة والعصبية وتمسكت بقيم التحضر والمدنية وقتها تجد نواة مجتمع سليم ودولة متعافية
 ----------------
مازلت أنبه أن الخطأ ينسب لمرتكبه وليس لدينه أو عرقه أو جنسيته فعندما يتم الإعتداء الغير إنساني على عامل في دولة الأردن الشقيقة فهناك جريمة تخص من إرتكبها وهناك مظلمة لمن وقع عليه الظلم دون إتهام دين أو عرق أو جنسية الظالم ودون التهاون في حق المظلوم مهما كان دينه أو عرقه أو جنسيته .
----------------
البعض يحذر من إنقلاب حزب النور على النظام وأنا أزعم أن خطورة أفكار النور هي على الشعب أما مع أي نظام فهي أفكار مخنثة إن ضاجعت لا تمتع ولا تنجب
-----------------
في مرحلة ما كان الدب الروسي أشد كفرا وخطرا وإلحادا وتم إستعراض مواقفه من سايكس بيكو التي ضربوا بها العرب بالعثمانيين وحتى حروب الإبادة في الشيشان والبوسنة وفجأة يتحول القيصر لحامي حمى العرب والمسلمين وقبلتهم الجديدة ويكرر التاريخ نفسه بعداء للعثمانيين وتشويه للمقاومين والحج إلى موسكو بل نقل مراسم الحج لدمشق برعاية ولي الفقيه الفارسي والقيصر الروسي .
إن الأمة التي تستأجر زراعا تحميها وتهيم على وجهها وتبيت عارية بين أحضان أعدائها يتناوبون وطئها لا تستحق إلا حياة الإستعباد.
-------------------
يهللون لقيصرهم بوتن وأبكي دماء أهلي في سوريا من جراء إجرام بوتن وأوباما وعملائهم من المجوس والدواعش
-------------------
المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس شخصية ومواقف أحبها ويضعني أمام مشكلة فلسفية دينية جدلية لم أستقر فيها على شاطيء بعد ولكن الأكيد أنه مسيحي عربي من طينة طيبة
--------------------
لم أحزن من المقال المنشور بالمقال عن السيدة خديجة ولكن الألم إعتصر قلبي من الردود الباهتة العاطفية الخالية من العلم والمنطق والحجة من ممثلي الأزهر وأوشكت أن أذهب لقبر الغزالي أزلزله ..الأزهر يعاني عقما بات مزمنا والعلم يقبض يوميا بموت العلماء وويل لأمة يتصدرها التافهون
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام