د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..لملمي حطام كلماتك ..من أريام أفكاري

الحب ليس مجرد خواطر ولا أشعار و لا هروب من الفراغ ، ولا حروف منسوجة على الأوراق ، الحب عطاء بلا إنتظار وإنصهار بلا إنكسار ، تقدير ووفاء ، وربما تصل محطته لإيثار وإنكار ، فلملمي حطام كلماتك الجوفاء مختلطة بشظايا حطامي من البيداء ، فلم يعد هناك زرع ولا أمل في الماء

وأتركيني بلا حطام عسى ينسيني النسيان ما كان

 -------------------

لملمت ما تبقى من شظايا نفسي وأمسكت بتلابيبها ، لكنها أبت إلا الرحيل

 -------------------

طالب الحق يبحث عنه ثم يتخذ القرار وصاحب الهوى يتخذ القرار ثم يبحث عن ما يسبغ قراره بالحق .

طالب الحق راسخ المبادئ مرن المواقف ممحاته يقظة دائم النظر للآخر

أما صاحب الهوى مائع المبادئ صلب المواقف ممحاته معطلة دائم النظر لنفسه

من الخطايا النقل عن السابقين دون معرفة تاريخ وسبب المقولة و هل تراجع صاحب الرأي عنه أم لا .

 -------------------------

الخصومة الفكرية لا ينبني عليها خصومة شخصية ولا يجوز أن يتسلط الناس على رقاب بعضهم لخلاف حتى لو وصل للإلحاد ، عندما تصدر فتاوى التكفير وإهدار الدم ضد أي شخص مهما إختلفت معه فكريا أجد من الإنصاف نصرة شخصه وحفظ دمه وماله وعرضه ومن هنا أتضامن مع شخص إسلام بحيري وليس مع فكره ضد إهدار دمه هو أو أي صاحب فكر مهما كان وإن أخطأ فهناك دولة وقانون

-------------------

التجديد لا التجريح

ما بين عقلية عبدة الأصنام على عهد خليل الرحمن وعلى عهد خاتم المرسلين والتي كانت مبرمجة على هكذا وجدنا عليه آباؤنا وإستماتتها على القديم ليحفظ لها ما هي عليه من ظلم وسطوة ونفوذ وبين عقلية كورقة بن نوفل أو سعيد بن زيد أو سلمان الفارسي أو صهيب الرومي ألئك الذين سعوا للحقيقة وكسروا قيود الموروث وباعوا الهوى وإشتروا الحق .

 -----------------------

هناك فارق شاسع بين رد قول النبي المعصوم وبين الشك أن القول صدر عن النبي صل الله عليه وآله وسلم كما أهناك فارق بين الأحاديث وإسقاطها الفقهي في الأحكام