أكتب إليك فماذا أقول؟
وهل بعد نفاذ مداد قلمي و إبتلاع الكلمات
الحروف مازلت قادرا أن أقول ؟
كسر سن قلمي على عتباتك وجف الدمع ونفذ
رصيدي من النبض فماذا بوسعي أن أقول ؟
شربت منك المنايا وإستقلبت كل أشواك الورود
عسى لي بزهرة ولكن هيهات المنال المحال ، فماذا بوسعي أن أقول ؟
داويت الجرح تلو الجرح فإستعصى الشفاء ،
وأعلن المعالجين يأس حالتي وصرت بإنتظار القدر المحتوم فماذا بوسعي أن أقول ؟
كنت يوما فاعلا فصرت اليوم مفعول وكنت كاتبا
فأصبحت ذكرا مكتوب وكان صوتي بحبك صادحا فما عاد بوسعي إلا إنتظار صدى صوتي مغلف بالشجون
، هل حقا مازلت قادرا أن أقول ، أن أعود كما كنت يوما فاعلا ذو وجود أم أضاع الوجد
كل الوجود ؟
ليست هناك تعليقات: