نويت الصيام ..من أريام أفكاري 

نويت الصيام عن الهوى حتى يولد من رحم الهوى ما يستحق أن أهواه وإلا فصيام أبدي وأكتفى بهواه

----------

لا يمكن أن يستقيم مجتمع وبه أحزاب على أسس دينية أو عرقية ، وكنت في السابق من المفتونين بالأحزاب الدينية ولكني دائما أسعى لكسر القيود وتنقيح المواقف والأفكار ، فالتصويت لحزب سياسي على أساس ديني خطيئة من وجهة نظري

----------

هي خواطري ليست بالضرورة شخصية فكثيرا ما تتناول تجارب وأحداث عامة فالكاتب ينبغي أن لا يسجن داخل نفسه وتجاربه الذاتية بل يتفاعل مع مجتمعة ومحيطه

أريامي هي أنين قلم وصرخة حرف ورسالة علها تبلغ القلوب وتصل إلى العقول

--------

في حوار أمس مع أحد الأصدقاء ظل يمتدح تواضعي ، ولما وقفت أمام الأمر أتدبره فقلت لنفسي إن التواضع يكون لمن ملك أسباب الكبر ولم يتكبر ، أما من لا يملكها مثلي ويدعي تواضع فمثله مثل عفو من لا يقدر ، على أي شيء أتكبر وقد خرجت من مجرى البول مرتين ونهايتي مدفن في قريتي جمع عظام الأهل والأحبة وثاني إسمي به عبودية

يا صديقي أنا ممن يأكلون رغيف الخبز المدعم ويركبون سيارات الأجرة ويحافظون على الحذاء لآخر رمق ، ويبتهجون بوجبة كباب وكفتة ،

وإن ملكت بعض الحروف العاجزة ورزقت نعمة ترتيبها فتلك هبة السيد للعبد لا فضل لي فيها ، رحم الله رجلا عرف قدر نفسه .

اللهم اجعلني في عين الناس كبيرا وفي عين نفسي صغيرا وارزقني أسباب الكبر ونعمة التواضع حينه

-------

بكيت وبكيت حتى علت موجات بحار دموعي فغرقت فيها وأنستني ملوحتها مرارة همومي

----------------------

إن الحركة الصهيونية تدرك أن أية معركة على أرضها خاسرة فنقلت معركتها خارج ملعبها ووقع فى الفخ مغفلين فضلا عن المأجورين!

 -------------------------

إصلاح المنظومة التعليمية وليس تمييع ميوعتها وخاصة مؤسسة الأزهر والعدل وزرع الأمل ، أهم أسلحة لمجابهة التطرف

 ---------

الوطنية لم تكن يوما بالغوغائية ولا الهتاف ..الوطنية مسؤولية وإدراك للمخاطر المحيطة بالوطن وإعتراف بالأخطاء والعمل على تجاوزها وتقديم مصلحة الوطن على ما سواها

مازال يتصدر الغوغاء المشهد وهؤلاء يقودون وطن للهاوية ...المطلوب عقلاء يدركون ما يقولون ويعترفوا بالأخطاء ويعملون على تجاوزها