صورة ارشيفية معبرة
شرع الله الحج وكان إجتماع المسلمين بلباس الإحرام ، لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا غني ولا فقير ، ولا أسود ولا أبيض ، وكان الطواف حول الكعبة والصلاة ووجوهم متقابلة غير متدابرة ، وشرع للمضحيين الإمساك عن قص الشعر والأظافر في مشاعر وحدة مع الحجيج لتتجسد وحدة الأمة ووحدة المشاعر والشعائر.
وكان عرفة الركن الأعظم يجمع الحجيج بلباس واحد وفي يوم واحد ومكان واحد يستوون في رفع أكف الضراعة إلى الله ويلبون بتلبية واحدة .
وكان يوم النحر ، يوم الفداء ليجتمع المسلمين على عيد واحد بقلوب متحابة ونفوس صافية ، ينحرون ويفرحون ويذكرون الله
ولكن هيهات فقد تعودوا الطواف حول البيت وكل منهم يطوف في خندق حول نفسه ، وحول فكره ومذهبه وعرقه ، ومنهم من جعل عقله كعبة يطوف حوله فضل وأضل ، وأصبح لكل دينه وإلهه
فتشتت قلوبهم وهانوا على كل الأمم.
وكانت صلاة العيد اليوم والمصلى بجوار المصلى فرقتهم راياتهم الحزبية وميولهم السياسية فلم يجتمعوا على التكبير والتهليل والتحميد والفرحة .
كان مصلى حزب النور والذي عانى من قلة المصلين مقارنة بمصلى على بعد بضعة أمتار للإخوان ، وكانت مساجد الأوقاف تحيطهم ولكل عيده وكعبته ونبيه .
حزب النور إنشغل عن التكبير بتقديم مرشحه ليأوم ولترويجه ما بين تكبيرة وأخرى ، وظهر التوتر عليهم لضعف الإقبال وإنصراف كثير من السلفيين عنهم فحاولوا جذبهم بخطاب الكراهية ، لست أدري أين أعداء الله الذين يكرهون المسلمين ويريد حزب النور أن يرعبهم بالتكبير ولست أدري ما ذنبي ليأمني خصم سياسي ويصبح المصلى متجر حزبي ؟
وتم النداء على السادة والعبيد والحرة والجارية والطفل والشيخ ليلحق بالمصلى ولست أدري هل لدينا عبيد وجواري ؟
وإلي جوارهم مصلى الإخوان ونظرات الكراهية بين الجانبين رائحتها تفوح وهم مشغولون بالترويج بالمنشورات لجماعتهم تحت شعار مكملين ، فكان الملجأ مسجد الأوقاف المجاور وكانت صلاة عيد بلا فرحة بعد أن أفسدتها السياسة وكست الوجوه الكراهية وكان خطاب العنصرية والطائفية وخاصة من حزب النور يجعلني لو مسيحي أو كمسلم أقلق أشد القلق من هذا التيار ،
وضاعت فرحة العيد على الأقل من نفسي وقلت لعنة الله على الطواف حول النفس وإتخاذها كعبة ..فهل يطوف المسلمون حول كعبتهم بحق ويجمعهم عيدهم في يوم قريب
شرع الله الحج وكان إجتماع المسلمين بلباس الإحرام ، لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا غني ولا فقير ، ولا أسود ولا أبيض ، وكان الطواف حول الكعبة والصلاة ووجوهم متقابلة غير متدابرة ، وشرع للمضحيين الإمساك عن قص الشعر والأظافر في مشاعر وحدة مع الحجيج لتتجسد وحدة الأمة ووحدة المشاعر والشعائر.
وكان عرفة الركن الأعظم يجمع الحجيج بلباس واحد وفي يوم واحد ومكان واحد يستوون في رفع أكف الضراعة إلى الله ويلبون بتلبية واحدة .
وكان يوم النحر ، يوم الفداء ليجتمع المسلمين على عيد واحد بقلوب متحابة ونفوس صافية ، ينحرون ويفرحون ويذكرون الله
ولكن هيهات فقد تعودوا الطواف حول البيت وكل منهم يطوف في خندق حول نفسه ، وحول فكره ومذهبه وعرقه ، ومنهم من جعل عقله كعبة يطوف حوله فضل وأضل ، وأصبح لكل دينه وإلهه
فتشتت قلوبهم وهانوا على كل الأمم.
وكانت صلاة العيد اليوم والمصلى بجوار المصلى فرقتهم راياتهم الحزبية وميولهم السياسية فلم يجتمعوا على التكبير والتهليل والتحميد والفرحة .
كان مصلى حزب النور والذي عانى من قلة المصلين مقارنة بمصلى على بعد بضعة أمتار للإخوان ، وكانت مساجد الأوقاف تحيطهم ولكل عيده وكعبته ونبيه .
حزب النور إنشغل عن التكبير بتقديم مرشحه ليأوم ولترويجه ما بين تكبيرة وأخرى ، وظهر التوتر عليهم لضعف الإقبال وإنصراف كثير من السلفيين عنهم فحاولوا جذبهم بخطاب الكراهية ، لست أدري أين أعداء الله الذين يكرهون المسلمين ويريد حزب النور أن يرعبهم بالتكبير ولست أدري ما ذنبي ليأمني خصم سياسي ويصبح المصلى متجر حزبي ؟
وتم النداء على السادة والعبيد والحرة والجارية والطفل والشيخ ليلحق بالمصلى ولست أدري هل لدينا عبيد وجواري ؟
وإلي جوارهم مصلى الإخوان ونظرات الكراهية بين الجانبين رائحتها تفوح وهم مشغولون بالترويج بالمنشورات لجماعتهم تحت شعار مكملين ، فكان الملجأ مسجد الأوقاف المجاور وكانت صلاة عيد بلا فرحة بعد أن أفسدتها السياسة وكست الوجوه الكراهية وكان خطاب العنصرية والطائفية وخاصة من حزب النور يجعلني لو مسيحي أو كمسلم أقلق أشد القلق من هذا التيار ،
وضاعت فرحة العيد على الأقل من نفسي وقلت لعنة الله على الطواف حول النفس وإتخاذها كعبة ..فهل يطوف المسلمون حول كعبتهم بحق ويجمعهم عيدهم في يوم قريب
ليست هناك تعليقات: