التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ ...الغزالي رحمه الله
----------------------
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
كان يسبب لي هذا الجزء من الحديث شيء في نفسي وربما شعور بالعنصرية ، وحاش لله أن أتهم رسول الله بالعنصرية ، ولكن لم أكن مستريح للنص المبتور لأن معناه يحمل عنصرية دينية تناقض في الظاهر جوهر الإسلام وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ، ولكننا جبلنا على الخوف وعلى الخطوط الحمراء والإزدواجية ما بين الظاهر والباطن ، فلما سمعت تكملة الحديث وأن المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وهنا لفظ الناس والذي يوضح حقيقة الإسلام سلاما للبشرية ، ووجدت حديثا آخر
وفي الحديث عن فضالة بن عبيد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع( ألا أخبركم بالمؤمن المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب) رواه بن حبان
وهنا لفظ الناس واضح ومكرر في الإسلام والإيمان فكان الإسلام سلاما وأمنا للناس من آمن به منهم ومن كفر وتذكرت رحمة رسول الله وشفقته وحزنه على من لم يؤمن ويسلك سبيل النجاة
اللهم صل على الرحمة المهداة وعلى آله وصحبه وسلم
----------------------
الدماء تستسقي الدماء ، اللهم إحقن دمائنا وإلعن كل من يسفك دما حراما وعجل بإنتقامك من المفسدين
ليست هناك تعليقات: