جـــوارحٌ لاتغفو ...............
هَمسَ الغيـــابُ بأُذْنهِ مـــازلتَ
حيــــاً يافتى
إذ ودعــــوكْ
وتسيرُ فوقَ أكفهمْ
تسمو كراياتِ إنتصـــارٍ
تعشقُ الثـــأرَ المحلقَ
في سمــاءِ العــائدينَ الى
فضـــاء الله
قف يا...أميـــــرْ.........
وانتفضْ إنَّـــا هنـــا
نشتمُ صوتكَ في زوايـــا البيتِ
نروي ماتركتَ من الحوارِ
ندثرُ الحلمَ البريءَ
نطـــوفُ في نبضِ إحتمـــالكَ
بيننا
وتمرُ مبتسماً تودعكَ الحياةُ
ودمعةٌ في عينِ أُمِـــكَ تدركُ
السرَ الدفينَ
بجرحكَ المنثورِ في وجـــهِ الخنوعِ
كمعجـــزة
عد يافتى للإرضِ
إنَ القمحَ أورثنا السنابلَ باسماً
لابد من جـــعٍ يليقُ بمــا تركتَ
ليولدَ الصبـــحُ القريبُ كما تشاء
عدْ يا أميـــرُ وعــانقِ الوجعَ الأخيرَ
بعينِ أمـــكَ
قل لها أن الحجــارةَ للسبيلِ دليلنا
كي يستعيرَ الصبحُ
ما كتب الخلاص
وماستوجزهُ الدماءُ منَ الحـــوارِ
لنصرِ أمتنا كذا قالتْ شفاهُ
وقد غفى شوقــا يؤكدنـــا
هو لايمـــوتُ كفعلِ زنبقة
بفصلِ خريفـــها تذوي
وتعلمُ مايخبئهُ الربيعُ لنـــزفها
هو لايمــــوتُ
وقد مضتْ أعـــوامهُ عشقاً
يجددُ في المدى
ماقالَ ربي للعبادِ
عن الخلود
حيٌّ نراهُ ويستعيرُ من المماتِ
صفـــاءَهُ
هو لايمــــوت
\\ الشاعرة ايمان مصاروة
ليست هناك تعليقات: