قطعة السكر
هبت الرياح فحملت قطعة السكر إلى الماء
وهوى السكر فالماء فكان العناق بعد اشتياق وكان اللقاء دون سابق ميعاد وظل الماء يحتضن السكر والسكر يعانق جزيئات الماء
وظل العناق مغلفا بقبلات الشوق وتشابكت الأصابع وعلا صوت القبلات وصارت رقصة الخلود على أنغام اللقاء الموعود وبدأت حبيبات السكر في الذوبان وبدأ الماء يفقد نفسه رويدا رويدا
إختفى السكر وتغير الماء وكان الذوبان وحلى السكر الماء
وحل الماء فالسكر وكان ما كان وتغير الزمان وولد من رحمه الجنين وهو يهفو للحنين..فهل يحيي الجنين ويجد الحنين ؟
أم يغادر قبل الوصول ويقتله الجفاء ؟
ليست هناك تعليقات: