ساوم
الإخوان نظام مبارك على الثورة وسعوا للسلطة بكل السبل وساوموا المجلس العسكري
بالتهليل له ما دام يحافظ على مصالحهم ومن ناحية أخرى تزكية حركة يسقط حكم العسكر
عبر وكيلهم عبدالمنعم أبوالفتوح والذي خدعت فيه كغيري
وكان
المشير طنطناوي في موقف لا يحسد عليه فهم يملكون التنظيم والشارع وأي تدخل من
الجيش في وقتها لم يمكن مقبولا محليا ولا دوليا وأمريكيا .
فالمشير
طنطاوي الذي شمت أنا في إقالته أدار الدفة بحكمة .
سعى
الإخوان للإنفراد بمصر وكان الإستفتاء بنعم الخضراء طريق الجنة
من
أجل السيطرة وكتابة الدستور
وشاركوا
في الإنتخابات والدماء تسيل ، وأصابهم مجلس الشعب الذي خالفوا وعودهم وإحتلوه
بغرور قاتل وأخطأوا قراءة الصورة فأنا كالملايين الذين إنتخبوا الإخوان قهرا لخلو
الساحة .فإما إخوان أو سلفيين أو الوجوه القديمة .
ظن
الإخوان أن الشعب تأخون وبدأت أقنعتهم تسقط وظهر قبح وجوههم وكانت لطمة ب 6% مشاركة
في مجلس الشورى ولكنهم سبحوا بحمده وحمد الديموقراطية الكافرة مادامت تخدمهم ..
وكعادتهم
دخلوا بمرشحين للرئاسة مخالفين العهود
وكان
مؤتمر فيرمونت الشهير والذي كنت من المخدوعين به جبرا وليس إختيارا ، فخصمهم يقول
مبارك مثلي الأعلي .وكان الإختيار المر بين الكوليرا والطاعون .
يقال
أن المستقبل هو من يفسر الماضي وتلك مقولة حقيقية
فأحداث
المستقبل تفسر غموض الماضي
تآمر
الإخوان على الدولة وليس على النظام وباعوا الثورة من أجل السلطة
وتاجروا
بالمغيبين والشعارات من أجل الكرسي وهددوا بحرق مصر لو لم يصل مرسي ووقتها ربما
كانوا يملكون هذا وتعامل المشير طنطاوي بحكمة وسلم الإخوان للشعب ودخل مرسي القصر
بعد خطبة عصماء فالتحرير كانت مبعث أمل بالنسبة لي ومن بعدها كان الطلاق البائن مع
تلك الجماعة ورئيسها لأنه أصبح ألعوبة للأهل والعشيرة ..
الإخوان
في الرئاسة ...
مرسي
عزله الشعب وجيشه..
رابعة
ومظلوميات الإخوان وتاريخ الخلافة الدامي ..
المغيبين
والمخدوعين والمتعاطفين...
ما
هو المخرج من مغرز الإخوان .في الحلقات القادمة إن شاء الله
ليست هناك تعليقات: