قالت لي ...
وإنتظرت غضبا مني أو نفي أو هجوم ولكنها
فوجئت بابتسامة عريضة وتأمين على الدعاء ..
ألم تعلمي عزيزتي أن النفس هي العدو الأول
للإنسان ،
وأنها أخطر من الشيطان فالشيطان يخنس بالذكر
أما النفس فهي ملازمة للإنسان ..!!!!
ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
.
اللهم زكي نفسي أنت خير من زكاها أنت وليها
ومولاها ..
ومن هنا كان من المال والأهل والأزواج عدو
بل من النفس العدو الأكبر ومن هنا أرى حقيقة الصيام ..
فالله ليس بحاجة للعطش صيفا ولا للجوع شتاءا ،ولكنها تربية وترويض وإضعاف للنفس.
تربية للضمير وللرقابة الذاتية وترويض للنفس
على الفعل واللا فعل حسب زمان محدد ومكان محدد.
كتب عليكم الصيام لعلكم تتقون.
فمن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله
حاجة أن يدع طعامه وشرابه .
فهل فعلا نحن نصوم رمضان ؟
وهل نربي أنفسنا فنقودها للصلاح أم تقودنا
هي للهاوية ؟
ليست هناك تعليقات: