موضوع وكلام هام وخطير جدا اثارة الصديق صالح عبد القوي وانا اوافقة واتفق معة بخصوص ما اثارة تماما ولابد كلنا وكل واحد منا يسعي جاهدا لتوصيل هذا الأمر الي لجنة الخمسين لتعديل الدستور ولابد ان نتكاتف نحو تحقيق ذلك واخص الأصدقاء الأعزاء معي الصحفيين والأعلاميين وهذا دورهم ومهمتهم بخصوص هذا الشأن وارجو كل صديق يقرأة هذا الكلام ويعلق علية وعمل له مشاركة حتي يصل الي اكبر عدد مكن والي اعلي مستوي ويكون لة صدي جيد وطيب وشكرا لجميع الأصدقاءت
عليق على تعديل الماده 3 من الدستور:
---------------------------------------------صالح عبد القوى
الماده الثالثه من دستور 2012 المعطل والتى تنص على أن (مبادئ شرائع المصريين من المسيحييين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمه لأحوالهم الشخصيه ,وشئونهم الدينيه ,وأختيار قياداتهم الروحيه ) .
1-فأذا كان الساده القائمون على تعديل الدستور فى لجنه الخمسين يفكرون بحذف عباره (غير المسيحيين واليهود ) لتصبح العباره (غير المسلمين ) فأننا:
نرفض و بشده ذلك التعديل لأنه سيفتح الباب فى مصر لدخول و أنتشار أديان اخرى ارضيه غير الاديان السماويه التى نعرفها وهى الاسلام والمسيحيه واليهوديه و هى أديان من صنع البشركالبوذيه والكنفشوسيه و المالاويه والمجوسيه والسماح بوجود جماعات كالاحمديه والبهائيه والقاديانيه والدروز و غيرهم من جماعات الكفر والالحاد .
وطالما حاول البهائيون اثبات دياناتهم ببطاقه الرقم القومى مرارا وتكرارا ولجأوا للقضاء الادارى وكان القضاء يحرمهم من ذلك للتقيد بدستور 1971 الذى لم ينص فيه على وجود تلك الديانات .
2-لقد حاول الرئيس الأميريكى جيمى كارتر مع الرئيس السادات كى يضع اليهود كمواطنين مصريين فى دستور مصر1971
فصرخ الرئيس السادات فى وجهه قائلا : إنت عاوز الإسلاميين يقتلوننى ورفض طلبه وها نحن الآن نرى ان الأخوان المسلمين وضعونهم كمواطنين مصريين فى وثيقة أقوى من القوانين ..فى الدستور المعطل 2012
و لا يوجد ذكر لليهود فى جميع دساتير العالم كمواطنين إلا فى مصر فى الدستور المعطل الآن وإسرائيل.
كما ان عدد المواطنين اليهود فى مصر الآن لا يتعدى 87 يهودى ومع ذلك لم يستحى الإخوان من وضعهم كأحد ملامح هوية مصر فى الدستور المعطل 2012.
الدستور الأميريكى خالى من ذكر للمواطنين اليهود رغم أن تعداد اليهود فى أميريكا أربعة ونصف مليون.
وأكرر : انه لاوجود لمواطنين يهود فى جميع دساتير العالم قاطبة إلا فى إسرائيل ومصر فى دستورها المعطل الذى نريد اصلاحه ونحتفظ لليهود بهويه فى الدستور المراد تعديله .
3- وأذا كان الاصرار على التعديل ملح وحيوى فأننا نرى أن تكون العباره المراد تعديلها باضافه عباره من الأديان السماويه ليصبح التعديل الجديدبحذف عباره غير( المسيحيين واليهود) لتصبح بعد التعديل (غير المسلمين من الاديان السماويه ).
وبهذا نكون قد استبعدنا وجود ديانات ارضيه غير سماويه بمصر
او صرحنا بوجود جماعات ترفع رايه الكفر والضلال حكم الجميع بكفرها وضلالها فلا نسمح لهم بوجودهم او استقرارهم فى مصر .
وفى هذه الحاله لن يتم ذكر اليهود بالدستور المصرى حتى لو وجد يهود يقيمون بمصر فلا ينبغى ان نؤصل لوجودهم واستقرارهم بالدوله المصريه شأنهم كمسلمى او مسيحيى مصر .
ليست هناك تعليقات: