فى العراق الطريق ممهد ....سنة شيعة ..عرب وكرد
كراهية عمقها الظلم تارة والمعممين تارة أخرى وميراث من حقد أسود وأرضية خصبة مذهبية تارة وعرقية تارة أخرى ...
لبنان ...لا تقل خصوبة عن العراق ...شيعة وسنة ودروز ومسيحيين ...
سوريا ضاعت وتمزقت بين ظلم حاكم وصراع مذهبى ومصالح إقليمية ...
السودان ..ما بين العرب والأفارقة ..ما بين المسلمين والمسيحيين
ما بين قبائل الشرق وقبائل دارفور أرض خصبة..
وحدث عن الباقى ولا حرج من المغرب والصحراء المغربية
للصراع العربى الأمازيغى ..مرورا بالبحرين واليمن وشمال السعودية ..
..إن كانت دينية فبها ولم تكن فمذهبية فإن لم تكن فعرقية فإن لم تكن ففئوية وفكرية وأيديولوجية ...المهم الصراع يشتعل فإن لم يكن هناك وقود نبحث له عن وقود ..وإن لم يكن هناك صراع نخلق صراع بجهل جهال وبعلم عملاء ..
فى مصر الأمر أصعب بعض شىء
فلا مذهبية واضحة إلا إذا حاولوا خلق صراع بين الأشعرية والسلفية ...
ولا عرقية واضحة إلا إذا حاولوا تآليب القبائل العربية ..
ولا دينية واضحة فالنسيج المصرى المسيحى والمسلم متماسك إلى حد ما إلا إذا دخل المتطرفون على الجانين لإشعال الموقف
ولكن فى مصر صراعات فكرية ما بين أقصى اليمين والمرتدى لعباءة الدين ومن هنا يمكن خلط الصراع الفكرى والسياسى بصراع دينى ..إلى أقصى اليسار ..
فى مصر تقسيمات جديدة ..عسكر ومدنيين
مدنيين وإسلاميين
إسلاميين جهاديين ومعتدلين
بعضهم يرى الصراع صراع سياسى وآخرون يرونه صراع دينى
صورة ممزقة لعالم عربى مقسم فى طور التفتيت ....
ليست هناك تعليقات: