إستقبل الأنصار الدكتور مرسى إستقبال الفاتحين المنتصرين فى تحد واضح لمشاعر المكتئبين من حكم الرئيس ...وبعد وصلة معاناة من إنقطاع الكهرباء ...
طريقة حشد الجماعة والهتاف تدل على حالة من البلادة السياسية
وبعد التجارة بالعواطف الدينية جاء موعد التجارة بماء النيل ..
خطاب الرئيس كان موجه بالأساس ليوم 30يونيو وباتت رسائل باهته من الرئيس مع اللعب على المشاعر وإستخدام النص الدينى لدغدغة المشاعر دون وضوح رؤية ودون أن يخطو الرئيس أى خطوة تجاه الحل بعيدا عن كلمات جوفاء لشعب فاقد الثقة وحلقه مر من واقعه الأليم ....
فى خطاب الرئيس حضر القارىء أحمد نعينع قارىء كل العصور
وحضر المهللون والمكبرون والمداحون ...
فى خطاب الرئيس غابت الأحزاب والمعارضة وغاب حتى أيمن نور وحمد الله أنه إعتذر ولم يذهب فما بال المعارضة الأخرى ..؟
فى خطاب الرئيس تصدر الدكتور صفوت عبدالغنى المشهد ويبدوا أن العصا أصبح الدكتور صفوت والمهندس عبدالماجد والذين إن صحت توبتهم من دماء الأبرياء لم يكفهم عمرا فوق أعمارهم ليعتكفوا تائبين عن ذنوبهم من دماء بريئة سفكوها ..
والجماعة تستقوى بالجهاديين لترسل رسالة للداخل أكثر منها للخارج ...
ما زال معدى خطاب الرئيس بحاجة للإعداد وما
زلنا ندور فى الحلقة المفرغة وبعيدا عن العواطف الدينية الناس بحاجة لإجراءات لإستعادة
الثقة المعدومة فى الجماعة وحكمها بحاجة لإنجاز ملموس على الأرض وليس للعب على وتر العواطف الدينية..
ومازال الرئيس يفتقد على الأقل شرعية الإنجازات ...ومشهد الهتيفة يذكر بالماضى القريب...
والله أكبر ولله الحمد
ليست هناك تعليقات: