الفكر
فريضه اسلامية :
---------------------
التأمل
ضرورة
مقالة
للاستاذ خالد محمد خالد ----الاهرام فى 15-9-1957
كم
تساوى حياة الانسان اذا خلت من التأمل...؟
أظهار
؛لاتساوى شيئا
وانت
؛لاتستطيع ان تقول (حياتى) مالم تأخذمن التأمل بحظ
ذلك
ان التأمل هو الحجاز الذى يعزل عن حياتنا كافة الشركاء الذين
ينازعوننا
اياها ويحاولون الاستلاء عليها
ففى
مطلع كل يوم ؛يترصد حياتى وحياتك (اواخذ) كثيرة
تريد
ان تسلبك اثمن ممتلكاتك. عقلك.. وجدانك..استقلالك
نفسك
التى
بين
جنبيك..
تتمثل
هاتيك الاواخذ ؛فى الاصدقاء الذين نصحبهم فى الكتب
التى
نقرؤها.؛فى الصحف التى نطالعها .؛فى الآشياءالتى حولنا...
كل
هذة؛ تتحول-مالم نضع حدا لتدخلها وتأثرها- الى قوى
ناهبة؛تنهب
منا أثمن ممتلكاتنا.!!
وطبائع
الاشياء تفرض علينا هذةالزمالة؛فالعزلة محال وان
خلناها
ممكنة..!
اليست
أسمى حالات العزلة فى تقديرنا؛أن يجلس احدنا وحدة..
مع
كتاب؟!
ومع
ذلك فما هذة بعزلة.. فالكاتب الذى تقرأ لة؛ حاضر
معك.بل
قديكون مسيطر عليك .. وليس وحدة. بل ان معة
أخرين
من الذين تأثر هو بهم ونتقابلوا معة الى تلك السطور التى كتبها.؟
التأمل
اذن؛ هو المرفأ العظيم الذى نلتقى فية بذواتنا.
وصحيح
التأمل يتطلب عزلة.. ولكنها(عزلة مفكرة)
العزلةالمفكرة
هذة..او التأمل كما أسميناها.؛من ضرورات
كالحياة
تريدأن تكون معطية وعظيمة.
والانسان
الذى لا ينأى بنفسة عن ضوضاء الحياة، برهة كاليوم
ليتأمل
نفسة..مواقفة ..اخطاؤه..احلامة.يعرض مرايا حواسة للصداء
تسألون؛
وهل لحواسنا مرايا،.؟؟
أجل،ان
لحواسنا وعيا باطنا ،بصيرة الهية يجلوها التأمل ويصقل رؤاها..
هنالك؛
لاترى الاشياء فحسب بل ونبصر روحها وفحواها ..
ولا
نسمع الاصوات فحسب ،بل ونعقل الهامها ونجواها..
وبهذا
يتهيأ لنا مكان بين الرواد،والمبدعين.
اما
الذين يتنازلون عن أنفسهم لاحداث الحياة المتراقضة ،فكانهم
هناك
مع القطيع الضخم الذى تصطنعة الحياة علفا لايامها الهادرة.!!
فى
مجتمعنا..لامكان..لامكان لفضيلة التأمل. بل لضرورة التأمل..
فتعالوا
نرض عليها أنفسنا؛..ونخصب بها حياتنا----- .... لابد من التأمل ؛ولابد من الفكر
المستنير
الذى
يوصلنا بر الامان عاوزين علماء مسؤولين .....لاجهلاء مؤهلين
ليست هناك تعليقات: