كل سنة والجميع بخير وكل أبنائنا وبناتنا بخير وفى تفوق ونجاح
كل سنة والعمليةالتعليمية والتربوية فى حال أفضل من كل الأعوام السابقة ....
هل هلال العام الدراسى فى مصر الثورة ...ومظهر وجوهر العملية التعليمة بحاجة لثورة شاملة ..
ثورة فى المناهج ثورة فى التفكير والتخطيط والإستراتيجيات ..
ثورة فى العقول والأفهام ...
فى مصر تعليم حكومى به من العلل ما لا يخفى على أحد ..أمراض فى الكيف والكم ..مبانى ومعامل ومعلمين ومناهج ..
أما التعليم الخاص لا يتميز عن التعليم العادى اللهم إلا فى مبانى أفضل ووجود دورات مياه نوعا ما مقبولة ومصروفات بلا رقابة تثقل كاهل أولياء الأمور...ولا تتكافىء بأى حال من الأحوال مع جودة المنتج ..
وبعيدا عن أمراض العملية التعليمية التى يعلمها القاصى والدانى ..تأتى المعاناة الرهيبة التى يعانيها أولياء الأمور...
هل العام الدراسى علينا ومطلوب قسط أول للمدرسة التى تتاجر بكل شىء فى ظل غياب رقابة الدولة ..الكتب ...الملابس التى تغير شكلها كل عام حتى لا يستفيد أحد من ملابس العام الماضى وأنا هنا أتكلم عن المدارس الخاصة ..الرسوم والمبالغ المضافة لما يسمى بالأنشطة
ناهيك عن شنطة المدرسة والحذاء ..
لتبدأ المسيرة المستمرة طوال العام مسيرة الدروس الخصوصية التى تستزف طاقة أولياء الأمور وتجعلهم يشدون الحزام طوال العام....
أما آن للدولة أن تبسط سيطرتها على المدارس الخاصة وتراقب بجد العملية التجارية المسماه بالتعليم الخاص ..
أما أولياء الأمور الذين يستثمرون فى أولادهم ..فلكم الله وعسى أن يكون القادم أفضل
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: