ردآ على الهجوم المتواصل الذى يمارسه الدكتور صفوت حجازى فى جميع مؤتمرات الدكتور محمد مرسى بلا استثناء على المشايخ الذين لم يؤيدوا الدكتور مرسى..
د. حسام عبدالجواد يكتب.. همسة عتاب إلى الدكتور صفوت حجازي وإلى الأحباب من جماعة الإخوان .. والرد على بعض المغالطات ..
لم أكن أتخيل أن يصل في يوم من الأيام الخلاف في موقف سياسي اجتهادي بحت إلى هذه الدرجة التي تشوه شكل التيار الإسلامي ..
فقد استضافت حملة دعم الدكتور محمد مرسي د. صفوت حجازي في مؤتمرين متتاليين في الإسكندرية والإسماعيلية ..
والذي أحزنني أنه بدلا من الكلام عن برنامج المرشح وخطته في النهوض بالبلد .. تحول الكلام إلى سب وطعن في السلفيين ..
بداية:
- تعلمنا في علم الحديث قاعدة: "حديث الأقران يُطوى ولا يُروى"، ولا أظنها تخفى على د. صفوت لأنه أعلن أن تخصصه في علم الحديث، لكنه بدلا من ذلك قال: "من حقي أن أتكلم عن المشايخ لإني شيخ" .. وهذا من أعجب العجب !
- تحدث د. صفوت عن السلفيين واتهمهم بأنهم عملاء لأمن الدولة وأن مبارك كان ولي نعمتهم وأن أحد كبار نواب حزب النور في مجلس الشعب كان آخره أن يغسل الموتى قبل الثورة ..
ونحن نسأل الدكتور صفوت:
قبل الثورة كانت القنوات التليفزيونية والفضائية كلها مفتوحة لك، واشتهرت بلقاءاتك في دريم والمحور وغيرها، ثم بظهورك على قناة الناس ..
في الوقت الذي كان يُمنع فيه مشايخ الدعوة السلفية من الظهور في تلك القنوات بأمر من أمن الدولة ..
فهل يستقيم أن نقول عنك: أن مبارك كان ولي نعمتك وأنك كنت عميلا لأمن الدولة ؟!
ثم إن النائب الذي تحدثت عنه كان معتقلا في قضية (التخطيط لقلب نظام الحكم) ومعه عدد كبير من المشايخ الذين تعترض عليهم .. في الوقت الذي كنت تخرج فيه في الفضائيات ولا يعترضك أحد ..
فهل تُسوغ لأحد أن يعايرك بأنك كنت تجلس في الاستديوهات المكيفة وهو يقبع بزنزانة رطبة ؟!
ثم إنك كمتخصص في علم الحديث تعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئا" ..
فهل تغسيل الموتى عمل يستحق أن يُحقّر من شأنه ؟
أم أنه فرض كفائي قام به البعض وسقط عن رقبتك بقيامه به ؟!
ولو لم يقم به لأثمت وغيرك ما لم يكفكم أحد ؟!
- وعتاب إلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ..
من أصول تنظيم أي مؤتمر أن الجهة المنظمة تحدد للمتحدث المسار الذي يتحدث فيه .. فهل حددتم للدكتور صفوت ذلك المسار ؟
أم أنه خطأ تنظيمي جعلكم لا تعلمون ما سيقوله متحدثكم ؟!
ولو كان خطأ فكيف يتكرر أكثر من مرة في أكثر من مؤتمر دون ان يتم الانتباه إليه ؟!
ثم إن من مقتضيات الخبرة السياسية أن تحاول كسب الفصيل الذي يعارضك، لا أن تصطدم به وتنفره منك ..
ثم إنكم تُعلنون أنكم ترفضون أبو الفتوح لأنه خالف قرار الجماعة وشوراها ..
فلماذا تحرمون على غيركم من السلفيين أن يلتزموا بقرار شوراهم وتشنعون عليهم في ذلك ؟!
ومن المعلوم أن الانتقال من العرض المنطقي للحجة إلى رمي التهم والطعن والتخوين هو دليل إفلاس وعجز ..
فهل مشروع النهضة مفلس وفقير بحيث تستعيضون عن عرضه بالسباب والشتم ؟!!
لم نكن نتمنى أن يصل الخلاف السياسي إلى هذه الدرجة المزرية من انعدام التنافس الشريف ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من بغا علينا ..
د. حسام عبدالجواد يكتب.. همسة عتاب إلى الدكتور صفوت حجازي وإلى الأحباب من جماعة الإخوان .. والرد على بعض المغالطات ..
لم أكن أتخيل أن يصل في يوم من الأيام الخلاف في موقف سياسي اجتهادي بحت إلى هذه الدرجة التي تشوه شكل التيار الإسلامي ..
فقد استضافت حملة دعم الدكتور محمد مرسي د. صفوت حجازي في مؤتمرين متتاليين في الإسكندرية والإسماعيلية ..
والذي أحزنني أنه بدلا من الكلام عن برنامج المرشح وخطته في النهوض بالبلد .. تحول الكلام إلى سب وطعن في السلفيين ..
بداية:
- تعلمنا في علم الحديث قاعدة: "حديث الأقران يُطوى ولا يُروى"، ولا أظنها تخفى على د. صفوت لأنه أعلن أن تخصصه في علم الحديث، لكنه بدلا من ذلك قال: "من حقي أن أتكلم عن المشايخ لإني شيخ" .. وهذا من أعجب العجب !
- تحدث د. صفوت عن السلفيين واتهمهم بأنهم عملاء لأمن الدولة وأن مبارك كان ولي نعمتهم وأن أحد كبار نواب حزب النور في مجلس الشعب كان آخره أن يغسل الموتى قبل الثورة ..
ونحن نسأل الدكتور صفوت:
قبل الثورة كانت القنوات التليفزيونية والفضائية كلها مفتوحة لك، واشتهرت بلقاءاتك في دريم والمحور وغيرها، ثم بظهورك على قناة الناس ..
في الوقت الذي كان يُمنع فيه مشايخ الدعوة السلفية من الظهور في تلك القنوات بأمر من أمن الدولة ..
فهل يستقيم أن نقول عنك: أن مبارك كان ولي نعمتك وأنك كنت عميلا لأمن الدولة ؟!
ثم إن النائب الذي تحدثت عنه كان معتقلا في قضية (التخطيط لقلب نظام الحكم) ومعه عدد كبير من المشايخ الذين تعترض عليهم .. في الوقت الذي كنت تخرج فيه في الفضائيات ولا يعترضك أحد ..
فهل تُسوغ لأحد أن يعايرك بأنك كنت تجلس في الاستديوهات المكيفة وهو يقبع بزنزانة رطبة ؟!
ثم إنك كمتخصص في علم الحديث تعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئا" ..
فهل تغسيل الموتى عمل يستحق أن يُحقّر من شأنه ؟
أم أنه فرض كفائي قام به البعض وسقط عن رقبتك بقيامه به ؟!
ولو لم يقم به لأثمت وغيرك ما لم يكفكم أحد ؟!
- وعتاب إلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ..
من أصول تنظيم أي مؤتمر أن الجهة المنظمة تحدد للمتحدث المسار الذي يتحدث فيه .. فهل حددتم للدكتور صفوت ذلك المسار ؟
أم أنه خطأ تنظيمي جعلكم لا تعلمون ما سيقوله متحدثكم ؟!
ولو كان خطأ فكيف يتكرر أكثر من مرة في أكثر من مؤتمر دون ان يتم الانتباه إليه ؟!
ثم إن من مقتضيات الخبرة السياسية أن تحاول كسب الفصيل الذي يعارضك، لا أن تصطدم به وتنفره منك ..
ثم إنكم تُعلنون أنكم ترفضون أبو الفتوح لأنه خالف قرار الجماعة وشوراها ..
فلماذا تحرمون على غيركم من السلفيين أن يلتزموا بقرار شوراهم وتشنعون عليهم في ذلك ؟!
ومن المعلوم أن الانتقال من العرض المنطقي للحجة إلى رمي التهم والطعن والتخوين هو دليل إفلاس وعجز ..
فهل مشروع النهضة مفلس وفقير بحيث تستعيضون عن عرضه بالسباب والشتم ؟!!
لم نكن نتمنى أن يصل الخلاف السياسي إلى هذه الدرجة المزرية من انعدام التنافس الشريف ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من بغا علينا ..
ليست هناك تعليقات: