الصدمة والكيزان
تخيل واحد نايم وغرقان في النوم وكمان مستمتع بحلم جميل وإنت تيجي طاسس وشه بكوز مايه ساقعه!رحم الله الشيخ حسن الترابي صاحب تعبير نحن الكيزان وللكيزان أقول لا اشرب إلا بكوزي، وكوزي ليس بديلا لك عن كوز الكيزان، بل هو دعوة ليصبح لك كوز، وتتحرر من الشرب من كوز بدلا من كوز؛ فتستبدل صنم بصنم.. كوزك هو إلى هيتحاسب معاك.
تسقط الكيزان المعلبة التي تربي قطيع ويحيا كل كوز حمل أمانته وشرب من كوزه.
في زمن محمد رمضان.
معرفش سبب لحالة الهياج بسبب تكريم محمد رمضان وكأنها مفاجأة أو أمر خارق للعادة!
كم منتقد لرمضان هو رمضان في مكانه!
كم منتقد لرمضان ساهم في صناعته!
كم منتقد لرمضان دمر وأفسد في مكانه من فرد الشرطة لكبار الساسة، من الأمي حتى أستاذ الجامعة، من البلطجي حتى الواعظ في المسجد أو الكنيسة !
عفوا.. إنه زمن محمد محمد رمضان وما لم يتخلص كل منا من رمضانه كبر حجمه أو صغر فلا فائدة.
اللهم أعني على رمضاني
بن خلدون يوصف الحالة
_الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها، و كلما طال تهميش إنسانها يصبح كالبهيمة، لا يهمه سوى اللقمة والغريزة.
- عِندما تَنهار الأَوطان يَكثر المُنَجِمون والمُتَسَوّلون والمُنَافِقُون والمُدَّعون والقَوَّالون والمُتَصَعلِكون، وضَارِبوا المَندَل وقَارئوا الكَف والطَالع، والمُتَسَيسون والمَداحُون والإِنتِهَازيون، فَيَختَلطُ ما لا يُختَلط، ويَختَلطَ الصِدق بِالكَذب والجِهاد بِالقَتل، ويَسود الرُعب ويَلوذَ النَاسُ بِالطَوائف، ويَعلو صَوت البَاطل ويَخفُت صَوت الحَق، وتَشح الأَحلام ويَموت الأَمل، وتَزداد غُربة العَاقل، ويُصبِحَ الإِنتماء إِلى القَبيلَةِ أَشَد إِلصَاقاً وإِلى الأَوطان ضَرباً مِن ضَروبِ الهَذَيَان.
الحكم والحقيقة
بحب شكل الأرانب وخاصة البيضاء، منظر مريح نفسيا، لكن أريام بتخاف منهم!
الأرانب مفزعة مخيفة ولا جميلة تبعث على الراحة؟
قالوا
قالوا لنا أننا أصحاب حضارة وأن أوروبا لم تخرج من عصورها المظلمة إلا بفضلنا وبترجمة علومنا!
لكنهم لو يوضحوا لنا من هم الذين اهتم بهم الغرب وبني عليهم وهل هؤلاء تم تكفيرهم و محاربتهم أم لا ؟
هل ترجم الغرب للفارابي وبن سينا وبن خلدون وبن رشد و البيروني أم لابن تيمية والبخاري والكافي
ليست هناك تعليقات: