لو اعتبرنا زكاة الفطر في المتوسط 20جنيه في 100 مليون فرد بحوالي 2مليار جنيه فلو وجدت مؤسسة خيرية جامعة تستثمر هذا المبلغ فكم مريض تكفلهم وكم جائع تطعمهم وكم عاطل تفتح له باب الرزق وكم حرفي تنتج؟
بحسبة أخرى لو دول في البنك فقط عائدهم حوالي 20مليون جنيه شهريا!
أتمنى أن لا يكون الصيام أثر على حسابي للأرقام وهذه زكاة الفطر فقط.
أزمتنا الحقيقية فقر في الإدارة وثقة مهتزة في المؤسسات لها ما يبررها وغياب تربيتنا على العمل المؤسسي.
الدعوة هنا للمؤسسية الأمور الشرعية تتبناها لجان مختصة
-----
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (47)
مشهد مهم لفهم طبيعة الحياة ولماذا نحن هنا وما الفرق بين التخيير والتسيير وكيف ابتلى الله بعضنا ببعض...
أنا حر مخير مع أن طلاقة العلم والقدرة تقتضي معرفة ما كان وما هو كائن وما سيكون.
أنا حر مخير أنفقت أم أمسكت، آمنت أو كفرت وحريتي محل التمييز .
أنا حر مخير تحت سلطة القدر، أتخذ من الأسباب سبيلا وأرضى بما قدر مسببها
-----
سياسة التجويع ثم التركيع الصهيونية تضع الأردن بين فكي الرحى، إما بيعا لما تبقى مما يستر العورة أو جوعا يكشف السوءة، وستستمر المساومة بالضغط بفيض الأرض من كلاب الأرض على أهل الأرض من أجل بيع العرض والقادم أنكى على الجميع.
-----
محمد النفس الزكية(محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي) يذبح كجده الحسين وكأن الفرع الحسني ينافس الفرع الحسيني الوفاء في مشهد كربلائي متكرر، في الأولى قاتل أموي وفي الثانية عباسي هاشمي وفي الحالتين ينبح كلاب السلطة جمعا للنقل الذي يدعم الأمير، كم أفسد هؤلاء علينا الدين والدنيا.
-----
الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب يحمل الراية ويقضي على طريق أجداده والشاهد في هذه المشاهد النكوث بعد البيعة والتهم الظاهرة والباطنة والمزينة بالفتاوى والنصوص.
دين ضد الدين هنا الداء.
-----
القاك عند لقاء الليل بالنهار فنعيش الخلود
ليست هناك تعليقات: