د.عاطف عتمان يكتب ..لا تسألني عن اليسار

لا تسألني عن اليسار لأن شهادتي مجروحة فقلبي وعقلي يسبحان في يسار الوسط وغياب العدالة الاجتماعية وتغول الرأسمالية يجعلني يساريا بعيدا عن أهل الشمال وغالبية اليسار العربي.
-----
حياد الدولة تجاه جميع مواطنيها إن كان هو العلمانية فإني علماني وأحلم بوطن علماني.
-----
إن كانت الليبرالية هي الحرية والمساواة بين الناس، فأنا ليبرالي، ديني الإسلام، أصوم رمضان وأصلي الخمس وأقف عند حدود الله وأحترم الآخر وحريته وأدافع عن حقه وأهم حق حرية الفكر والمعتقد وحيث كان المسالم تجدني وأينما كان المظلوم فأنا معه بغض النظر عن معتقده أو لونه.
-----
سألت مولانا ما ثواب التدبر والتفكر وإعمال العقل في رمضان؟
قال مولانا: اتبع ولا تبتدع أصلحك الله
قلت: ومن أتبع يا مولانا وأهل الحل والعقد انفرط عقدهم!
رد مولانا: دعك من السفسطة فكم قرأت من المصحف؟
قلت : وما هي تلكم السفسطة وهل هي مذمومة؟
أما المصحف فقد أنهيت عشرا من يس
أعرض مولانا وقال وأعرض عن الجاهلين.
-----
من سورة آل عمران
﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾
اللهم إني أعوذ بك أن أكون ممن انقلب على عقبيه دون أن يدري .
-----
مشكلة هذا العالم أنه إفتراضي، فغالبا ما تتعامل مع أقنعة وتصبح الكلمات المنشورة سواء منقولة أو مسروقة أو مكتوبة هي وسيلة التعارف وبالتالي حذار من تقييم الأشخاص من خلال القناع، فضلا عن ظاهرة صاعق الناموس واستخداماتها.
دعك من الأشخاص والحكم عليهم سلبا أو إيجابا وإياك ببناء علاقات على أساس هذا العالم واكتفي بالأفكار.
-----
وفي أموالهم حق معلوم!
حق ومعلوم فرفقا بأهل الحقوق من عدسات الكاميرات ومن المن.
ألم يحن وقت تأسيس مؤسسة عصرية تكفل حقوق أهل الحقوق وتحفظ لمن لا يسألون الناس إلحافا حقوقهم؟
سألت مولانا متى يأخذ أهل الحقوق حقوقهم من أموال الأغنياء بالفيزا كارد؟
قال مولانا وما هذه البدعة هي الأخرى!
قلت يا مولانا بدعة تحفظ كرامة أهل الحقوق وتضمن الوصول لأهل العفة وإن استخدمت في الصدقات تضمن أن لا تعرف الشمال ما أنفقت اليمين كما قال المسيح وبشارته عليهما الصلاة والسلام وتخفف من بطون بعض أهل البطون الذين يلتهمون الأموال بعد التسمية والحوقلة.
رد مولانا رد مشايخ التنوير وقال إن كان كما تقول فنعم البدعة هي.
-----
يظل الإنسان هو الأطول طفولة بين الحيوانات فيظل ما يقارب من ربع حياته في مرحلة الطفولة وهي مرحلة البناء والتلقي، ثم يستمر الباحث في تقمص سذاجة أسئلة الطفولة حتى مع نضوجه العقلي.